المصائد الممزقة

شبكه صوت الجنوب |مقالات

المصائد الممزقة

✍ محمد صالح عكاشة 

لم يحسن الصياد حياكة شبكة الصيد كونه اعتمد على خيوط مهترئة وآلات قديمة ونسي أن الزمن قدر تغير وله خيوطه القوية وآلاته الحديثة ...

الفعل الذي يقدم عليه الإخوان المفلسين يجعلنا في انشراح وسرور دائم.. أننا في كل وقت نعلم مكائد  المصائد التي يدبرونها ، لم يكونوا بحنكة الصياد البارع والأدوات المستخدمة قد اكل عليها الدهر وشرب تلك الأدوات وأنواعها الهلامية من كتاب لم يسبروا أغوار الحقيقة فما زالوا يبحثون عن اللجة ولم يدركوا عمق المحيط الذي يصطادون فيه 

هذآ المحيط هو الجنوب العظيم وارضه محار وشعبه لولؤا ساكن فيه لايستطيعون الغوص في أعماقه لأنهم يخشون الغرق فلا يصطادون إلا سمكا هزيلا من شاطئ البحر ليس إلا ..

هذه الأدوات ، كويتبين جبلوا على الطعن والغدر في ظهر الشعب الجنوبي يعرفهم القاصي والداني بما يكنونه من حقد دفين لكل ماهو جنوبي حتى وإن لم يطالب باستعادة الدولة وهم على ثلاثة اصناف:

1) شماليين وقد عرفنا مقدار حقدهم الدفين سلوكهم ينم عن خبث وعداوة لاتنتهي ابدا وهي الحرب التي فرضت فرضا بين شمال وجنوب نتيجة لسلوكيات قادتهم وثقافة الاسئثار والسلب والنهب ثقافة متأصلة في عروقه مهما بلغوا من العلم وان صلوا في محاريب المساجد واطالوا اللحى وذرفوا الدموع مع كل آية يقرئونها ..

ليس فيهم صفة الذكاء الإنساني وإن كأن البعض بخطى في وصفهم بهذا للوصف ،  حد.قولهم لماذا هم متحدين ضد الجنوبيين، إذن تذكر قليلا يامن تظن بهذا الوصف أن الشياطين وأبوهم إبليس متحدين ضد الإنسان ، إذن كيد الشيطان ضعيف كما وصفهم رب العزة ،كذلك كتاب الشمال لايملكون غير الخبث ..

والخبيث له حجر كحكم الزناة ...

2 ) النوع الثاني من تبعهم من ارباع الكويتين الجنوبيين كالببغاء يرددون ماكتبه الشمالين ويصدرونها في مواقعهم فمتى مانهقوا  كتاب الشمال ررد النهقة كتاب الجنوب من الإصلاحيين 

فماهو المقابل؟

نفس الأجرة السابقة فتافيت ماتبقى في صحن الإصلاحيين وال لحمر وبقايا الكمون والكوسة المخلعطة مع ملح أجاج آخر قدح المرق يشربوه وهم ينظرون إلى اللحمة علهم يجدون نصيبهم منها فترمى لهم بقية العضام يأكلونها مثل كلاب الحراسة فهنيئا لكم هذه الوظيفة ..

3) بقي النوع الثالث وهم أنصار الكويتبين الذين يتابعون مايقوله كتابهم بشقف ليكتب له الإعجاب هكذا👍 مع باقة🌹 أو يزيد قليل في الإعجاب لينال الرضى ممن أعجب به ليقول

سلمت اناملك 

يسلم لسانك

وغيرها

كل ذلك ليحضى على قطمة أرز وسكر وجالون زيت..

يابيعة الرخص لو تمت بسوق الحراج

لكن الغالي غالي فلايدفع عنه إلا أغلى رجال الوطن الجنوبي في كل مكان من أرض الجنوب هم اللؤلؤ المكنوز في محار البحار

لايرون بفتات الدنيا وأن ربطوا على بطونهم من شدة الجوع....