*القضية ،،،،(قضية مبداء وضمير)*

شبكه صوت الجنوب

*فوازالحميدي*

في الاونة الاخيره حدثت تغيرات كثيره بين اوساطنا كنسيج مجتمعي جنوبي،

فخلال ما نراه يومياً في كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة من احداث وتغيرات ومماحكات سياسية ومنكافات وتخوين،

فولدت المشاحنة والبغضاء والاقتال فيما بيننا

لانقول الزمن تغير بالعكس ،

فالجميع يعلم اننا كنا نرا ونشاهد اخوتً لنا من خيرة الرجال والشباب ومنهم من ضحى وقاتل وناظل من اجل تراب هذا الوطن الغالي وكانوا في مقدمة الصفوف في الحرب العبثية الاخيره ،

لكن وللاسف ماندري لماذا تحول مسارهم المقصود الذي عاهدنا علية الشهداء بأن نمضي على دربهم ،

تحول مسارهم وباعوا ضمائرهم

استقطبتهم جهات اخرى بعدما فقدت مصالحها وكانت بالامس تتسول في باب اليمن وتحت رحمة دولة الاخونجية الاخيره بفترة حكمها الذي يعادل فترة الزبادي بسرعة الانتهاء

يريدون ان يوهموا مناظلين الامس بزرع الفتن بقولهم اين انتم من مناصب اليوم وغيركم يعتلون الكراسي على حساب ثورتكم ،،

لا والف لا

الوضع اليوم

غير وضع الامس

فاليوم مرحلة صعبة تتطلب تظافر الجهود من الجميع ذوي الكفاءه والخبره في محاربة ماتبقى من فلول الارهاب المتلبسين بالدين ،

اصحاب البسمة الخبيثه التي تحمل الف غدر ،

اصحاب الثياب المعطرة محبي الحفلات ومنقبي الفتيات والولدان،،

اقولها صراحةً ان البعض من رائ اشخاص لاوجود لهم بالامس يعتلون المناصب ،

صحيح هذا الكلام

ولكن اعلموا جيداً ان المرحلة صعبة في هذة الفتره

فمن حق هؤلاء ان يكونوا في هذة المكان لما لهم من خبرة عبقرية درسوها من قبل،

لبناء دولة نابذة للمتشدقين باسم الدين الاسلامي البريئ منهم ك براءة الذئب من دم يوسف