➖معارك الضالع تكشف القناع وتبيّن حقيقة زيف الصراع الحوإصلاحي➖
بقلم/ماجد الطاهري
رئيس الدائرة الاعلامية للإنتقالي/كرش
31مارس 2019م
يقولون في السياسة لا صداقة ولا عداوة دائمة ومن خلال هذه القاعدة او النظرية تُبنى المواقف وتتقارب العلاقات وتتجاذب عند نقطة ارتكاز محورية تتمثل بمصالح الاطراف المشتركة...
واحداث جبهة الضالع الأخيرة ومعطيات ووقائع إستلام مليشيات الحوثي لمواقع عسكرية في جبال مريس كانت تحت سيطرة قيادات اصلاحية في صفوف الشرعية تعُد إشارة واضحة لمدلولات إلتقاء الطرفين المتصارعين عند نقطة الارتكاز المتمثلة بالمصلحة العامة والثوابت الجامعة والتي لاخلاف عنها في ابجديات الحرب والصراع علئ النفوذ والحكم ...
ويتمثل هذا الإجماع في بقاء ارض الجنوب تحت الاحتلال والسيطرة اليمنية الشمالية (الحوإصلاح عفاشية )ولا خروج بالمطلق عن تلك الثوابت الاستعمارية ...
ومن هذا المنطلق يتوجب علئ ابناء الجنوب الاحرار بكل مكوناتهم وتوجهاتهم السياسية واختلاف رؤاهم أن يعملوا بنفس نسق المسار المعادي وذالك من خلال الإجماع علئ الثوابت الوطنية الجنوبية التي ينادي ويسعئ من اجلها الجميع وضحئ لإجلها بإنهار من دماء الشهداء تلك النقطة هي التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كامل السيادة وليجعلوا منها نقطة ارتكاز محورية تلتقي عندها جميع المكونات السياسية والحزبية وذالك في سبيل المصلحة العلياء لشعب الجنوب ...
وعلئ الجميع تغليب المصلحة العلياء عن مصالحة الحزبية والشخصية خاصةً ونحن في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية الهامة من مسار الثورة والنضال التحرري والتي نحن احوج ما نكون فيها الئ توحيد الكلمة ورص الصفوف وتجهيز العدة والعتاد لمواجهة التحديات القادمة والتي باتت مكشوفة واضحة المعالم في تقارب حوثي اصلاحي زيدي خبيث يتحين الفرصة للعودة والانقضاض والسيطرة علئ شعب الجنوب وارضة ونهب خيراتة والاستيلاء علئ مقدراتة
فبلغوا عني يا أبناء الجنوب ورُبَّ مبَلغٍ أوعاء من سامع..
التعليقات على الموضوع