الألسن الطويلة لاتطول على ألوية الحماية الرئاسبة
✍ محمد صالح عكاشة
قتل عقبة علي حيدرة بعد أن تم اختطافه من مستشفى أطباء بلاحدود من قبل أفراد ألوية الحماية الرئاسية ، سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ البشرية حتى اليهود في فلسطين لم يختطفوا الأسرى من المستشفيات بهذه البشاعة ، وصل حد الإعدام بدم بارد بعد اختطافه فأي نوع من الخلق وصلت أخلاقهم الدنية إلى درجة الاستهزاء بأرواح الناس من داخل المستشفيات التي تقدم الخدمات الإنسانية وكذلك اقتحام المستشفيات بطريقة تنم عن همجية مفرطة لم توجد مثيلا لها في شعوب المعمورة....
ولكن مالنا لانرى أؤلئك الكتاب الذين شحذوا اقلامهم ومازالوا في قضية الشهيد رأفت دمبع وصلت حد التحريض بالتخريب والتدمير العام للمنشآت وقطع الشوارع ، أؤلئك الكتاب جيرو قضية رأفت دمع وبكل وضاعة بحسب ماتمليه عليهم أطراف لها المنفعة والمصلحة في إحداث فوضى عارمة في عدن ضد الأمن وقوات مكافحة الإرهاب ...خيطها كان قادم وبجدارة من حزب الإصلاح الإرهابي وأطراف أخرى لهم مصلحة بالإبقاء على الجنوب رهينة العودة إلى باب اليمن...
مالذي يحدث اليوم لماذا لم نرى ونسمع غيرتهم على حقوق الإنسان وأمن عدن كما يدعون انهم حريصين عليه لماذا؟
لأن القتلة من جنود الحماية الرئاسية والحماية الرئاسية مرتبطة بأجندة حزب الإصلاح الاخونجي الإرهابي ، لذا لن تروا ولن تسمعوا اي معترض على جريمة قتل الشهيد عقبة ، ربما رأيتم فيهم حالة التشفي ، في وضع أكثروا فيه من الزندقة بأدعاء الحرص على الأمن وعلى حياة الناس ولكن فقط بإتجاه أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب ..
مع اختلاف الحالتين فالحالة الأخيرة كانت أبشع وأشد بشاعة من الأولى بكل المقاييس كون حماتها قد دخلوا المستشفى واختطفوا المجني عليه ونفذوا فيه حكم الإعدام بصورة بشعة تقشعر منها الأبدان ويندي لها جبين الإنسانية والأخلاق الحميدة...
ترى لوا كان أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب قد ارتكبوا هذا العمل الإجرامي المشين كيف هي وضع الأقلام التي كتبت عن بسط الأراضي وبعض البلاطجة ونشرت في مواقعهم وقنوات الاخونجية وقنوات الشرعية بصورة هستيرية تنم عن حقد دفين ضد الجنوب وأحزمته ونخبه الجنوبية كما يفعلون دائما ينتظرون لحظة ولو لم تكن جريمة حتى يترندعوا كما يحلوا لهم سادتهم الاخونجية وكله بمقابل...
ولإن الدفع سيتوقف والمصروف سينقطع لاذ أؤلئك الكتاب المجرمين بالصمت المطبق في واقعة جريمة اغتيال الشهيد عقبة...
لاتستغربوا إذا قلنا لكم انتظروا زوبعة صغيرة في الأسبوع القادم ليطرفنا بن لزرق وانيس منصور والهذياني وعيال توكل والإنسي وكل المجرمين الاخونجية ولوكانت لاتستحق أن تذكر ، أما جريمة عقبة فمحضور القول عنها مالايريدون وخط احمر المساس بجرائم الإصلاحي في عدن وتعز فهذه حلال للارهابيين فاليعملوا مابدا لهم....
كل كتاب الإخوان مثيري الفوضى والإجرام في عدن ضد رجال الأمن والحزام الأمني والنخب الجنوبية مجرمون وقتلة كونهم يتسترون على القتلة فارصدوا جرائمهم من الآن وقدموهم إلى العدالة عندما يستتب وضع الجنوب وتعود دولته بمشيئة الله وإن غدا لناظره قريب ..............
التعليقات على الموضوع