شبكه صوت الجنوب

ads header

*السروري قائد همام ومن تواضعه سيظل مثل أعلى للقيادات العسكرية بالجنوب*

شبكه صوت الجنوب



بقلم /جلال السويسي

عزيزي القاريء والمتتبع لكتاباتي لاتزعل من خلجات قلمي وقد تغضب مني وتصفني بالمطبل لمفهومك الخاص أو قد تحمل في نفسك حقدا مغلول على الشخصية العسكرية التي سأكتب عنها دون فهمك لما كتبت... 


فكتاباتي اليوم عن شخصيات عسكرية ليس للتملق أو للكسب كما تتوهم بل ما نشاهده اليوم من شطحات شيطانية لأشخاص  تقلدوا مقاليد القيادة بفعل الحرب وأصابهم الغرور فوقف قلمي حائرا إذا أنتقدته سأجده يبادلني الأنتقام وأنا في غنى عن ذلك ولكن وبطريقه أخرى نذكره بشخصيات هادئة تعمل دائما بهدوء وبتواضع ملفت للنظر رغم منصبه الرفيع لهذا تجدني أكتب عن صفاته بحق ليقتدوا به تلك المغرورين بالمناصب.. 


 إذا كلنا لانختلف عن  شخصية قائد اللواء الأول حزم قائد المحور الغربي العميد ركن عبدالغني السروري فهذا القائد العظيم يشتم من بعض فيبادلهم الؤد والأحترام بيته مفتوح على مدار الساعة ومكتبه كذلك وعند أتصالك به تجده لايتردد عن الرد بل يرد بكل معاني الترحيب بغض النظر عن شخصية المتصل..


موكبه يمر بالشارع وكأنه لم يمر لاشطحات ولا مراغ ولافحاط للكفرات..


قاد العديد من الجبهات القتالية وعلى ما أذكر جبهة كهبوب الاكثر مشاركة لي معه لقد تناول الوجبات مع الأفراد دون إي تميز لنفسه كقائد بل كان فردا بسيطا..


ومن تواضع هذا القائد إيضا هناك قصة أرضية لأحد أقاربي بجوار أرضيته فحصل أختلاف بين المقيمين على عمله بأرضيته وأحد أقاربي فتصلت له حول ذلك وكنت متوقع منه ما قاله لي بالتلفون حيث قال لي تعال ومايقع إلأ كل خير...وفعلا حدد لي وقت ومكان اللقاء وبعد العرض عليه مواضع الأختلاف كان الرد منه نزلوا مهندس على ضوء ملفكم وما هو لقريبك يأخذه بالمليء دون إي نقص وزادنا ثقة به لقد قال وإذا تم أخذ من أرضية قريبك من جارنا الآخر سنعيدها بالقانون وهذا غيض من فيض .. ودخل علينا شهر رمضان ونحن لم نعمل إي شيء من ذلك نتيجة لثقتنا بتواضعه وعدله وترفعه عن حقوق الأخرين وهذا من شيم قائدنا وتواضعه الذي عرف به بين الناس..


فالقائد عبدالغني قاد العديد من الجبهات وضحى بخيرة الرجال من أقاربه  ضد الحوافيش في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين  

وأشتهر صيته بين الناس بحسن السيرة والسلوك والتواضع الذي أهله ليحتل مجالس العامة لن يتباهى يوما بمنصبه ولن يكترث للمدح ولن يتطاول على أحد بل ظل وسيظل نمؤذجا للتواضع مثلا للكرم والعطاء محنكا للقيادة.

 يفترض أن يكون المثل الأعلى لبعض القيادة التي مازالت تتؤهم أن المنصب المعين به لن يزول ذات الشطحات والنطحات والمغتصبة لحقوق الناس..


فيظل عبدالغني مثالا يحتذا به في كل المواقع القيادية سواء قيادته للواء أو للجبهات فكان نبرأس للتواضع وصورة تنعكس إيجابا للبئية التي جاء منها منطقة الصبيحة التي رفدت الوطن بالعديد من الرجال أمثال قائدنا السروري حيث مازال التاريخ يتناقلهم جيلا بعد جيل بما دونه المؤرخون عنهم من القيادة والنضال وكذلك تعاملاتهم مع عامة الناس  بعيد من المناطقية المقززة..



 ولن أقف في كتاباتي عن مثل هذه القيادة ذات السمعة الطيبة أمثال القائد عبد الغني السروري هناك قيادات عسكرية يعرفوا بتواضعهم ليكونوا مثلا لمن نسيء بأن القيادة هي ذوق وتواضع وخدمة لمن سيتولى زمام أمورهم وليس سلبهم وأخذ حقوقهم و سنتطرق لهم فيما بعد وفي كتابات قادمة أنتظرونا ومع شخصبة عسكرية أخرى.. 



كتبه الأعلامي جلال السويسي

ليست هناك تعليقات