الاخ فهد الصالح العوذلي
أصاب في توصيفه في حين اردنا أن نجعل لكل من يتعامل مع الاحتلال اليمني خط رجعة لكنهم ابوا أن يعودوا، المجال مفتوح، أبواب الجنوب مفتوحة قلنا ننبذ كلمة تخوين لأنها تفرقنا مع انهم أصروا أن يستخدموا كلمة مرتزقة وعبيد لوصف المقاومة الجنوبية والحزام الأمني والنخب الجنوبية هؤلاء العبيد كما يزعمون دمهم يراق على حدود الجنوب في معارك العز والكرامة ومازالوا يعادون ابنا الجنوب وكما قال الأكاديمي بن عيدان انه يشعر بالقهر من بعض الجنوبيين الذين يشمتون من إخوانهم وهم يرتقون شهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض .. ..
فماذا بقي من وصف نصفهم انهم ارتضوا لاهلهم الفناء على يد الاحتلال اليمني المجوسي الرافضي فماذا نسميهم؟
إذا كانت الدياثة من طبعهم
نعم أصبت اخي فهد العوذلي ويجب أن ان نسمي الأمور بمسمياتهم فأي جنوبي مازال يعمل مع سلطة الاحتلال بشقيها حوثي وشرعية ماهو إلا خائن لقوافل الشهداء الجنوبيين والأرض والعرض التي سقطت تلك القوافل وهي تدافع عنه ....
قد يبقى باب التوبة مفتوح أن كان عند أؤلئك ضمير حي لكنه سيغلق أن تمادوا في الطعن والتآمر الصريح الواضح ضد الجنوب ومقاومتهالباسلة وأهله ...
وبعدها سيتم محاكمة الخونة والمجرمين محاكمة عادلة قصاصا لكل من سقط شهيدا دفاعا عن الأرض الجنوبية وعرض شعب الجنوب.....
✍ محمد صالح عكاشة
التعليقات على الموضوع