السنتهم رطبة بذكر الزعيم نزهة وترويح بلغة الأشارة
22-4-2020منصور الصبيحي
الظاهر والباطن مفاهيم متعاكسة يدرس ويقرأ كلاََ نسبة على الآخر فلا نستطيع فردا او جماعة من فريق تبني لإصدار حكم أعتباطي مجازفة هكذا على حدث ما (ظاهرة معينة) ألا قياسا على باطنها لملاحضة تكون قبلية بعد فرض الفرضيات ومن ثم الاختبار لصحة الفرضيات على الحدث او الظاهرة تلك مروراََ بعدة تجارب لتطبيق حتى يتم استنتاج الحكم الصواب تجنبا للخطا على تلك الظاهرة وبعدها يتم تعميم الحكم على الجميع لكي يتم انتهاج طريق اخر يعمل على وضع الحلول الازمه بصدد لتلك الظاهرة
لكن ثمة شيئ اخر يختلف اختلاف جوهريا لقواعد ما سبق وهي: ظاهرة الإنسان وعواطفة ومشاعره من تنشى على أثرها مشاكله الأنية والمستقبلية بحيث....اولا إن مزاج الإنسان قابل لتحول والتبديل وفقا لمتغيرات الأحداث وثانيا لا توجد معاير ثابتة يمكن عليها اجرا الاختبارات لنوايا المبيتة غير المبينة من يضمرها الفرد او حتى المجتمع ويخبئها خلف افعاله الظاهرة والبارزة للعيان قياساََ على ما حولها لهذا... تصبح الأحكام على الإنسان دوما تكون نسبة إلى السلوك الظاهر اكثر من باطنها ولسبب هذا يكثر الخداع والنصب ولأحتيال والتزوير وغيرة من سلبيات تتداخل تداخلاََ مباشر وغير مباشر مع كثير من المتطلبات الإنسانية الملحة على واقعنا غدا ينظر اليها سلوكيات من باب المشروع سياسيا يتفاعل معها كثير من مرضى النفوس و الضمير يصنفونها بين الأنا السفلى والأنا العليا (نظرية في علم النفس سيمون فراويد) الغرائز يقابلها محدداتها (الشرائع السماوية -المجتمع- الضمير) على اعتبار ان التتوازن واجب بينهم اي الأنيتين بحيث لا تتطغى كل منهم على الأخر وإذا لم يكن من ذاك بد يصبح كل ما يحد من تصرفات النفس البشرية مؤداه أختلال التوازن بين الأنتيتن تبعا لذلك الأختلال يتحول الإنسان يقترب من سلوك الحيوان يطور سلوكياته وسياسته استجابة لغريزته غير مكترث لمحدداتها وصولا للأقتراب عملا بقانون الغاب..... سيادة البقاء للأجدر بالسيادة (القوة)فهي من تحدد وتصنع البقاء لمن يستحقها على هذا الأساس أنحلال القيم المتعارف عليها ( الأخلاق) من تعتبر كمحددات للفرد والمجتمع.... الضمير ( الدين العادات والأعراف - القوانين السماوية ما يقع بين الحلال الحرام القوانين الوضعية وما يقع بين والألتزام والمخالفة .
بعيدا عن هذا التعقيد سنفند الكلام لما جرنا لذلك من عنوان رأس الصفحة بصصدد الكلمة التي القاها رئيس مجلس النواب المتوافق المواقف عليه (سلطان البركاني) في افتتاحية اعمال انعقاده في سيئون وما أدراك ما سيئون من خلالها بدا متلعثماََ وهو يلقي الكلمة في حرارة ونشاط وضع أعاد له جزاء من ذكريات الماضي شعورا نحواََ من الحيوية طرداََ لرتابة المملة التي اصيب بها لأربع سنين متتالية فقداناََ للمنابر وشوقا لأيام الصبا (أيام لا ينهي عن اللهو ناهيا).من تفتحت مداركه خلالها وقوي عوده بها. على سفح صنعاء اليمن صنعاء من حوت كل فن ياسعد من حلها.
وهكذا إلى ما لذلك... وأثناء حرارة الكلام والعواطف الجياشة المتدفقة سيل من العبارات تارة لين وتارة حنين فجئة يخرج عن الخط تائها كاد أن ينقلب يحاول يدوس على الفرامل ممسك بمنبر القيادة يتدحرج بين الزعيم وبين الرئيس وكلهم يبدأ (بال) تشابهت الخطوط الطالع والنازل ثم يضبط الخط أخيرا ويسلًم الله من الحادث وإلا لو حصل-لو حصل الله يعلم ما ذا كان سيترتب من وراه ذلك من كارثة وخصوصا أن الطريق وعر وكلها متعرجات.
هكذا سنربط بين الفقرة الأولى والفقرة الثانية والحديث يجر بعضه محاولين سلوك اقصر طريق يوصلنا إلى نقطة الهدف .
لما قد بدأنا بالمفهومين الضاهر والباطن وعرجنا على كيف سلم الله على السلطان البركاني من لا يقع بالخطا في حفرة مطب مصطلح الزعيم الشهيد خروج عن الخط مهملا للرئيس الجديد ومن هنا نقول:-
المعنى الضاهر والواضح لكلام البركاني يترجم مكنونه الوجداني الداخلي والأرتباط العاطفي مع حضرة القداسة الزعيم الشهيد على حد قوله ويترجم روح التكافل السياسي ركز- ركز أقول التكافل السياسي ليس التكافل الأجتماعي بين جملة الحاضرين من سادات مجلس النواب الموقر المنتهي صلاحيته ونظام صالح المختبي في عمق زجاجة أولئك الرعيل من جيل السلطان إلى جيل........نبهان يجسد صورة واضحة المعنى للمفهوم الباطن داخل وخلف كل سرج مطايا الفاسدين إما والدنا العزيز النبيه (عبد ربه هادي) اطال الله في عمره يعرف مقدارهم المعقول كم يساوي كمَ (س مقدار مجهول) ثمن كل واحد من أولئك نسبة لذاكرته التي لا تخطى في سوق القبايل والنذايل وكم كل واحد فقد من وزنه الزايد جرا المنفى الإجباري خارج أسوار صنعاء... ثم هم يعرفون أيضا كم مقدارهم يساوي بالسعودي لا اليمني...اليمني الذي مر عليه دهرا وهو يغني اغنية صابر صبر أيوب. وناتج ووفق تصرفات كل واحد منهم وفق لحماقاته السابقة تحدد المقادير وهم يعرفون أيضا كم يلزمهم من الطاقة البديلة لكي يعيد كل واحد نشاطه ويقوي اصطفافه الوطني الجديد
لذلك ما بين ذا وذا ......يبقى الحكم والمقياس على لسان المعتبر سلطاننا البركاني هو من يفسر على لسانه وحده ولا غير سواه ما كان يلقاه هولاء السادة الحضور من تقدير ومن امتيازات قد رسمت صورة علي صالح على قلوبهم بهية مثل ليلة النص من شعبان ومن كثر ترديده على السنتهم ( الزعيم الزعيم تارة وتارة علي وتارة صالح ) باستمرار قبل النوم وبعد النوم دعا يحفظهم من كل شيطان مارد صارت رطبه بذكره ظاهر يعبر عن باطن الأمور معيار جديد لتطبيق يكشف عن باطن النفوس اسمه الزلات لم يعرفه إلا........ويتقنه عمنا السلطان بركان
انتهت النزهة
التعليقات على الموضوع