الانتقالي وفصل إدارة الجنوب
د.جواد حسن مكاوي
رغم أن الفترة قصيرة جدا الذي تواجد فيها المجلس الانتقالي الجنوبي على أرض الساحة الجنوبية.. إلا أنه قدم مشروع سياسي شامل للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي هذا من جهة.. ومن جهة أخرى هناك خلال تلك الفترة القصيره أيضا قام المجلس الانتقالي ً بالسيطرة على أرض الواقع في معظم أراضي الجنوب والكلمة العليا على أرض الجنوب هي للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد كلمة الله عزوجل حتى لا يفهم كلامي في إتجاه بعيد .. ومن جهة ثالثة التوسع السياسي الخارجي وخلق علاقات وزيارات مع دول عظمى لا يجب أن يستهان بذلك التوجه السياسي الهام .. من خلال الجهات الثلاث يقف المجلس الانتقالي الجنوبي على أرضية صلبة على أرض الجنوب .. إضافة إلى الدعم اللا محدود من دول التحالف العربي الذي تدعم وجود المجلس الانتقالي في مشروعه السياسي والتوسعي ويجعل منه قوة تضاهي قوة أي دولة في الخارطة الجغرافية المعروفة.. وفوق كل ذلك العالم بأسره يعلم ويدرك ويستوعب ويفهم أن الأزمة اليمنية لا ولم ولن تحل إلا بمعالجة جذرية من خلال فصل إدارة الجنوب عن الشمال .. وتبني مشروع القضية الجنوبية وخاصة أن كل الظروف مهيئة لذلك ..و خارطة الطريق معبدة للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يحضى بتأييد وتفويض ومباركة معظم شعب الجنوب والمكونات السياسية ويشكل الحاضنة المجتمعية الشاملة في تحقيق حلم وآمال شعب الجنوب .. إذاً لماذا هذه المماطلة والتسويف في تحقيق أمال شعب الجنوب وتنفيذ هدف إستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كما تجيزه الدساتير والنواميس والقوانين الدولية .. نحن نعلم أن هناك مخاطر في تحقيق ذلك ولكن تلك المخاطر ليس فيه هلاك الجنوب (كوطن) ولا هلاك شعب الجنوب (كمواطن) .. تلك المخاطر لها معالجتها الجغرافية (الحدودية) السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والخدماتية والثقافية والإعلامية وكل مناحي الحياة.
لا يمكن أن تتحرر دولة أي دولة من براثن استعمار إلا هناك جوانب سلبية وجوانب إيجابية ولن تحقق الحرية والاستقلال إلا بالتخطيط السليم من الانتقالي (أنجزه) ومشروع سياسي (أنجزه) وعلاقات مع دول الجوار والعالم (أنجزه) والسيطرة على الأرض (أنجزه) وتأييد جماهيري (أنجزه) وتفويض شعب الجنوب (أنجزه) وقوة عسكرية ضاربة (أنجزه) نظام ودستور مشروع الدولة القادمة (أنجزه) وشعب صابر (جاهز) الرئاسة والجمعية الوطنية والأمانة العامة ومجلس الشورى وغرفة صنّاع القرار (جاهز) ومجالس محلية في المراكز والمديريات والمحافظات (أنجز) ورئيس الدولة القادمة (جاهز) ونظام مخابراتية على أعلى مستوى (جاهز) .. وفتح باب الحوار الشامل والكامل مع القريب والبعيد (يتجهز) .. لم يتبقى إلا دهفة. ..... (الحرية) و (الإستقلال).
والوقت لا يخدم المجلس الانتقالي ولا شعب الجنوب !!!!!
التعليقات على الموضوع