هل هو الأختبار الأخير

شبكه صوت الجنوب 

منصور الصبيحي 

 

استناداََ لحقائق لما نعيشه من أحداث اخيرة ومن خلال المتابعة لصعيد اندلاع المواجهات على  إطار تماس الشمال والجنوب وبصورة  مفاجئة لمشهد جنوب يقابله الشمال وضع  يكتنفه التأويل نحوا من الأتي 

اولا -وبعد فترة من الزمن لما اوجدته الحرب من تغيرات وافرازات  شمالا وجنوب على أساس   من الفصل على مختلف الجبهات لم تحقق غرض أولئك   في لم الصف الجنوبي نحو الشمالي لما أوجدته من ارضية صالحة  لتهيئة مناخ مناسب ادى  لتموضع الجنوبين على ارضهم.  ولما تخلله من اعادة بنا  قوات جنوبية على مر الصراع  من لم يحط اوزاره وإلى الآن ليبقى  هذا المشهد عملا ليس إلا  ومن باب الأختبار لقدرات  القوات الجنوبية كتهيئة نحو الأمتحان الأصعب من سيقف فيه الجنوبيون بمفردهم حماية وذود عن شرفهم  وطنهم 

لذلك على كل الجنوبين الاستعداد لخوض غمار هذا الأختبار من عليه  سيكون  التطبيق لتبطبيع الأوضاع إيجادا للحلول نسبة لها.  من هذا المنطلق وجب الألتفاف لصد كل الهجمات الحوثية استعداد لما هو قادم. فالنصر موجود نعيشه وإعلانه بات على المحك فكل الدلائل والقرائن تؤكد إن الحرب ستحط اوزارها قريبا   حيث  أصبحنا   وأصبحت قضيتنا جرا لذلك  يشوبها نوع من التجاذبات محاولة  للعودة بها للمربع الأول من قبل أطراف عدة تحاول أن توجد العراقيل لثنيها من الوصول لبر الأمان   وبعد أن قطعت شوط كبير على مختلف الأصعدة  داخليا وخارجيا   لذلك....  إما إن نكون او لا نكون.

 وأما  مسألة رجوع الحوثيوت وستقطاعهم مناطق وصولا إلى عدن ذلك من شبه مستحيل  المستحيل لكن وبالمقابل أيضا  على الجميع  التحلي باليقضة ثم الصبر والجلد والوقوف بحزم كلا من موقعه ضد من تسول له نفسه أن  يعمل على نشر  الأكاذيب والأخبار المضللة تلبية لمطامع المغريين. 

.والمسألة لن تدوم طويلا ستنكسر زحوف الحوثيوت أمام صلابة قواتنا لا مقاومتنا الجنوبية هكذا يجب أن نقولها رفعا ودعم معنوي للمقاتلين ونوع من اضفا زخم القوة أضعاف لمعنوية العدو  هذا من جانب   ومن جانب اخر لقد تعدينا ذلك المربع من ذو زمن ولم يعد من أرتباط يوجد  يجمعنا بشيء اسمه المقاومة  إلا لمن في رأسه مشروع اخر.

 فمفهوم مقاومة في الوقت الحاضر يعد تكريس للمفهوم الشامل مقاومة كأطار يمني ومن منطلق ذلك وبعد تحرير كامل الجنوب  وتحول المقاومة   الجنوبية من مستقبلين إلى مرسلين وتمددها في إطار أرضي شمالية ذلك ينزع عنها صفة مقاومة ويضفي عليها ما يندرج تحته  من مفاهيم اخرى  فاتحة- محررة وما اليه

فعليه نقول:-  على الجميع شد المِأزر ورباط الجأش فالمرحلة تتطلب نوع من تضافر الجهود.

ونكرر ونقول:- إياكم من ضعف الههم فالمتربصون من ضعفا النفوس  كُثر يتحينون الفرصة لخلط الأوراق أما مسأله الحوثي  لايمكن أن نصفه إلا من باب  طلقات النفس الآخير يحاول كي يعطي صرخة من صرخاته التي تعودناها فحواها   انا هنا مازلت موجود وقد تكون طلقة الصرخة الأخيرة