*الفريق الطبي المكلف بتجهيز المستشفى الميداني في محافظة الضالع محتجزين في طريق الحبيلين لليوم الثاني ويناشدون بصفة مستعجلة للفتح الخط*

شبكه صوت الجنوب

_الضالع// الاعلامي_

 _غالب لبحش_

 تلقينا ضهر اليوم الثلاثاء الموافق 9/4/2019م مناشدة انسانية مستعجلة من قبل رئيس الفريق المكلف بتجهيز المستشفى الميداني لاستقبال الجرحى الاخ العميد/محمد حيدرة السلال ومن قبل قائد حرس الحدود الاخ العميد/ مثنى علي صالح  لما يحصل في طريق الحبيلين من قطع الخط الرابط بين الضالع وعدن وتوقيف المسافرين من والى محافظة الضالع  من قبل مجموعة من الافراد من ابناء الحبيلين ، المدينة التي ترفض ان تنسب هذه الاعمال اليها لدور ابناء الحبيلين الشرفاء  ومسيرتهم النضالية الطويلة  .

 المناشدة التي اطلقها الفريق المكلف بتشكيل المستشفى الميداني في محافظة الضالع  بموجب التكليف من قبل العميد/د محمد عمر الجفري مدير دائرة الخدمات الطبية العامة بوزارة الدفاع الذي كلف فيه الاخ  العميد/ محمد حيدة السلال لترتيب المستشفى الميداني في محافظة الضالع  واثنا توجههم يوم امس من العاصمة عدن الى الضالع وبصحبتهم مواد المستشفى الميداني ومن الاادوية والمستلزمات الطبية تقدم  للجرحى المصابين اثر الحرب الدائرة على حدود الضالع فمن خلال هذا المستشفى الميداني الذي تم التكليف لتجهيزه باسرع وقت ممكن  .

ليتفاجئوا بقطع الطريق في الحبيلين وبقوا عالقين من يوم امس وحتى هذه اللحضات، كل من الاخ العميد/ محمد حيدرة السلال ومعه 

 الاخ العميد/ مثنى علي صالح قائد لواء حرس حدود وبرفقة 

 الاخ الضابط علي مقبل البيدحي 

والملازم ثاني الاخ احمد علي محمد.

المناشدة العاجلةوجهت الى الجهات المسؤولة والاجهزة الأمنية بالتدخل السريع لما تقتضية الحاجة المستعجلة والماسة لفتح الطريق امام المسافرين لدواعي الانسانية منها سرعة تجهيز المستشفى الميداني في الضالع التي تعد محافظة محاصرة من جميع الجهات فلم يتبقى لها الا هذا الطريق الوحيد الذي يربط الضالع بالعاصمة عدن ، ومن غير المنصف ان تقطع الطريق لمشكلة ما ليجازئ ابناء الضالع وهم  يخوضون في هذه اللحضات معركة الدفاع عن الضالع بشكل خاص وعن الجنوب بشكل عام  ويقدمون الشهيد تلو الشهيد ويسقط الجرحى تلو الجرحى في سبيل الذود  والدفاع عن الوطن، وان كل نطفة دم تنزف وجريح يتألم ويحتاج الى من يسعفه وينقذ روحه لا ان يوقفه في حاجز او نقطة  فينزف المصاب ويتوفى.

 فيعد قطع الطريق احد الانتهاكات الانسانية التي ترفضها كل القوانين الدولية  والاديان والسماوية