شبكه صوت الجنوب

ads header

*لا يمكــن لصاحب الفكــر الأنتــهازي أن يحمــل مشروعاً وطــنياً*!

شبكه صوت الجنوب


       ك/أديبــــ.الثمادي.tt

ثمت خصال وسمات تلازم جماعه او حزب حسب انتهازية اقوالهم يقولون انهم  يحملون مشروعاً وطنياً ! رغم ان المتابع والمشاهد للأخفاقات التي ترافق سير عمل هذا الحزب (الاصلاح )والتناقضات التي  يحملها ، وتقمصه ،وتلّون مواقفه بمضاهر عده ! تاره بالدين ،وتاره بالفكر الايدلوجي  ، تاره بالفكر الجهادي ، تاره بالفكر التنموي والبناء  ، وتارة بالعمل الثوري الزائف ، وشتان بين ما ينطق وبين ما يراه الانسان العاقل  في الواقع  ، والمتابع لتحركاتهم وخياناتهم المتتاليه وطعناته المستمره لرفقاء العمل القومي العربي  والنضالي اي لتحالف وللجنوب ممثلاً بمقاومته وأحزمته الامنيه، وبين جمق التناقضات وفلسفة النزق السياسي والاعلامي لهذا الحزب الارهابي ، سرعان ما تنكشف الاباطيل ، والتلفيقات الذي تبثها تلك الجماعه ناهيك عن انكشاف وتعري حقيقة مواقفهم اللاوطنيه ، وعلاقتهم السريه ، والمباشره  مع الحوثي ، وعملهم الاستخباراتي لدول خارجية وتنفيذ اجندتها مثل ما ينفذ الحوثي اجندة ايران بالمنطقه فالاصلاح ينفذ اجندات ايران وقطر وتركيا ! الحوثي والاصلاح في سروال واحد!!


الحقيقة الذي يجب ان يعلمها جّلنا وأخص بالذكر التحالف العربي فعليه ان يعي جيداً انه لا يمكن لصاحب الفكر الانتهازي ( الاصلاح ) ان يحمل مشروعاً وطنياً ! ومهما اضهر هذا الحزب  كلمات الولاء والمعاني المنمقه بالطاعه والثناء  لجهود دول التحالف فكل ذلك مجرد هراء انتهازي ومادي  ان لم نقل لغاية خبيثه وهدف سياسي لا نستبعد ان يكون تمهيدا لطعنات ووخزات وخيانات اخرى  ضحيتها عفوية التحالف وسذاجة الثقة العمياء التي  تغتر بها التحالف وترى من الاصلاح  المنقذ لها من جبروت الحوثي ، رغم انكشاف خياناته ، وعلاقاته الوثيقه مع الحوثي  ، كل ذلك اصبح مكشوفاً ميدانياً  ، ونضراً للمعطيات في القنوات الاعلامية الذي جند الاصلاح جيش من ابواقه المبخرين والملفقين والدجالين وآكلين السحت من النطيحه والمترديه وما اكل السبع، كل ذلك المعطيات تعمل وفق سياسة الحزب وادواته الذي من خلالها يحقق خبث سياسي وفق تناقضات سمجا واستخدام الحزب  عمليات المد والجزر كتعامل مرحلي وسياسي يواكب اخفاقاته العسكرية وانتصاراته الاعلامية الملفقه والمتناقضه بأسلوبه الانتهازي الذي تربئ عليه وبه يتطلع لتحقيق خبثه وغرائزه المادية !

ليست هناك تعليقات