شبكه صوت الجنوب

ads header

الذكــرى الرابعه لأستشهاد قائد الانتصــار وقاهــر الاعـــداء فـي وقت النزال الشهيد /علـــي عبداللاه الخويل* !

*الذكــرى الرابعه لأستشهاد قائد الانتصــار وقاهــر الاعـــداء فـي وقت النزال الشهيد /علـــي عبداللاه الخويل*  !

    ك/أديبـــــ.الثمـــادي.tt

البعض يموت وتودعة اسرتة واحبابه والبعض الاخر يرحل وسط دموع وطـــن ! ولكن قليلون هولاء الذين تبكيهم الانسانية كلها ؛ وكان الشهيد القائد /علي عبداللاه واحدا" من هولاء بل انة كان نسخة فريده لم تتكرر كثيرا" في تاريخ البشر ان لم نقل انة نسخة قرأناها في تاريخ العضماء كمندلا وغاندي !



 اربعة  اعواما" على رحيل صانع الانتصار  وقاهر اعداء الانسانيه انه رمزا" لمعاني الرجولة والتضحية والفداء .. 


 اربعة  اعواما" عن رحيل قائدا" مغوار وشجاعا" همام ومقاوما" ضرغام ومناضلا" عندما نتذكره نرفع قبعاتنا اجلالا واكراما" للأم الذي انجبته والارض الذي ترعرع وتربى بها انه من ضالع الصمود وازارق الشهداء انه من الجنوب العربي .



مـن منا ينساه ولا يتذكر مناقبة ، وبطولاته منذوا نعومة اضافره ، وهو يحمل راية العزه ويتعلم فنون النضال والقتال ، حالما" بحرية الانسان ومقارعا" لضلم وطغات العصر وتتار الشمال ،  بل انه اصبح مدرستا" لنضال واكاديمية يتخرج على يده الابطال انه نسخة فريده ولم تتكرر قط في عصرنا الحديث !   رحل عنا وهو يقود ملحمة كبيره وقائدا" لجبهة مشتعلة  كم تقهقر العدوا من الوصول اليها !  انها ملحمة العرشي الذي تمثل بوابتا" لضالع فكان الخويل اسدا" على نطاقها وحارسا" امينا" على تلك الموقع الاستراتيجي وسدا" منيعا" لأفشال ترسانات العدوا المتكررة لأسقاطها سقط العدوا وخاب رهانة وهزمت جيوشه وعدته وعتاده ! وفر الغازي  يجر ذيول الخزي ، والعار ، وتناثرة اشلائهم على اعتاب تلك الموقع التاريخي !   وترجل الضرغام بعد ان فشلو الغزاه رحل الشهيد وقائد الانتصار ومهندس النصر ومسيرة النضال لم يرفض النزال يوما" حتى نال الشهاده وهو حاملا" بندقيته في جبهة العرشي التاريخيه ! بندقيته  الذي كانت اشبه بالبندقيه الرمزيه المطله على موقع العرشي اليوم .. رحل القائد وحزنة الانسانيه لترجـّلـه وبقيت مأثره شاهدتا" على فضلة ومناقبه الذي ستظل خالده يتوارثها الاجيال جيلا" بعد جيل ...


 غدا" السبت   الـ 13 مــن  ابريل ذكرى الرحيل الرابعه   وخواطر طيفك حتما" انها تشغف قلب  كل رجل عرف قدر الرجال، ومن منا لا يتذكره انه الاب الروحي للمقاومه والرمز الوطني لمعاني الرجوله والشهيد الخالد الذي لم ينساه احرار العالم ككل !




ذكراك الـرابعه  ايها الخويل غدا"  ماذا نفعل واية ذكرى هذه الذي تعود لنا بحزن من فقدناهم ويلات القلوب لم تفارقها الاحزان  بفاجعة الرحيل رحيل وذكرى رجلا" بحجمك ايها الشهيد الخويل انها ذكرى إليمه وستترك احزانا" وجروحا" لم تندمل بعد في قلوب  كل الاحرار لم تكن احزانا" موقته والاما" مناسباتيه بل جروحا" غائره كم سنظل ان نتمادى منها وطيف بطولاتك تحاك لكل صغيرا" وكبيرا" وستألف وتدون في ذاكرتنا لتكون منهجا" نقتدي بها حقا" هيهات ان تنسى بطولاتك وصولاتك، وجولاتك ايها القائد الخويل رحمة ربي تغشاك واسكنك فسيح جناته مع الشهداء والصالحين والصديقين   ومع  اولئك حسنٌّ رفيقا" !

ليست هناك تعليقات