شبكه صوت الجنوب

ads header

آخرتها السلخانة

شبكه صوت الجنوب 


✍  محمد صالح عكاشة


عندما تضع للثور علف وماء قبل أن  تذهب به إلى السلخانة تراه يطيل في الأكل وشرب الماء ولايريد أن ينتهي ظنا منه انك ستذهب به إلى الحقل لتحرث الأرض مع ان الحراثه فيها يستفيد الناس وصاحب الثور يحب ثوره لكن إذا أظهر الثور تكاسلا في حراثة الأرض فقد يقرر مولى الثور بيعه أو سلخه ..

لذا هو يتمادى بأطالة الوقت حتى يذهب جزء من الوقت ويختصر ولو جزء من مشقة الحراثة في الحقل وهو لايدري انه ذاهب إلى  السلخانه ، فإذا زجرته فقد ينطحك لأنه بهذا يدافع عن الغنيمة التي يرتع منها ويتفادى تعبا ومشقة يجدها في الحقل ...

لكنك تصر بعزيمة عل قطع متعتة في الطعام لتقول له لن اذهب بك بعد اليوم الى  الحقل قد نزل القضاء ....



ستتطوق عنقه بحبل فإذا أطاع كان بها وإذا أصر على الرفض والعودة لالتهام الطعام حتما ستحضر السكين لتنحره في مكانه ....

لم يعد في الوقت متسع هذه هي النهاية .....



هذا ماسيحصل لقوات الأحمر والمليشيات الإصلاحية في وادي حضرموت فمكوثهم إلى هذا الوقت هو لغرض التهام المزيد من ثروة أبنائه وهم يدركون انهم حتما راحلون فإن خرجوا بالتى هي أحسن كان بها وإن أبوا فسكين الثور جاهز لهم وفي مكانهم.....



سامحني يارب .. ظلمت الثور ، الثور فيه منفعة كبيرة لكن كسله وتراخيه عن العمل يقوده حتما إلى المجزرة...



أما عصابات الأحمر فليس منها منفعة سوى مزيدا من هبر ثروة أبناء البلد ومزيد من الطعام لبهائم هم أدنى مستوى من البهائم الحيوانية التي خلقها الله وأمرنا باللطف بها...

أما بهايم الأحمر وعصابات الإصلاح فلايصلح معها إلا

  ( ضربا فوق الأعناق )

ليست هناك تعليقات