شبكه صوت الجنوب

ads header

لابد مما لابد منه

شبكه صوت الجنوب


✍ محمد صالح عكاشة 


كان متوقعا أن ان تتكشف الأمور فالحليف السعودي لايرانا حليف فقط يريد أن يأمن مكر الحوثي والاخوان سيقطع الحبل الذي يربطه بدعم الجنوب خيوط اللعبة تكشفت بأصرارها  بالتمسك بالإخوان وخدمها القدامى ال الأحمر وقد ربما تلحق بها الإمارات في لعبة المصالح...


لعبة المصالح التي يجب أن يشبك الانتقالي كافة الخيوط بيده حتى لايضع ثغرة يدخل منها من يريدون قص الخيوط المشبوكة ، فالنخبة الشبوانية قادرة على لجم أطماع الإخوان واقفال البزبوز والسيطرة على حقول النفط هذه واحدة من خيوط الشبك يجب أن تحدث في حضرموت وشبوة التحرك السريع يضيع على العدو فرصة التحرك بأريحية ويحبط عليهم مشاريعهم في العودة إلى الجنوب ...


ثم الانطلاق داخليا وفي العاصمة عدن لتبقى العلاقة مع الشرعية كخيوط العنكبوت يسهل تمزيقها ..

التأني في اتخاذ القرار يولد إحباط في نفوس الجماهير ، القرار يجب أن يتوائم وتطلعات الجماهير في إيجاد الأمان من الغول المهول لجموع النازحين الشماليين والافارقة الذين ينتظرون ساعة الصفر ...


لن تأتي السعودية بحل فقط سترسل بضع طائرات تعرقل من هجوم الحوثي على الجبهات ولن تلجم حزب الإصلاح الإرهابي وهو مدعاة حمقها وغبائها بالحفاظ على امنها كذلك الإمارات لن يقاتل جنودها معكم فقط ستمدكم بعوامل الصمود أما الشرعية فقد حزمت أمرها بالتحالف مع الحوثي علنا كونها شرعية الاخونج ليس اكثر...


من خلال مايحدث لابد مما لابد منه حفاظا على عدن والمدن الأخرى وتقوية دفاعات المقاتلين في الجبهات...


1) أغلاق المنافذ الحدودية ومنع وصول النازحين إلى عدن أو أي منطقة جنوبية..


2) حصر النازحين وايوائهم في مخيمات خارج المدن وتوثيق هوياتهم ورصد تنقلهم ...


3)سد الثغور البحرية ومنع تدفق الأفارقة وترحيلهم من المدن والمناطق إلى البحر الذي أتوا منه  ...


4) تفعيل دور اللجان الشعبي وأعادتها  إلى العمل في حراسة الشوارع ورصد الظواهر المخلة بالأمن وربط ذلك بأقسام الشرطة الشعبية ..


5) إعلان النفير العام وتشكيل القوى القتالية ورفد الجبهات على الحدود الجنوبية واستدعاء الجيش الجنوبي المسرح منذو عام 94م 


إن قطر وتركيا تدعمان هجرة الأفارقة كما دعمتا تنظيم داعش والقاعدة في العبث بأمن سوريا حتى سلمتها فريسة لايران..وكذلك تدعمان النازحين الشماليين بالمال والسلاح للمقاتلين حتى ساعة الصفر من خلال فتح جبهات على الحدود وإحداث فوضى اختراق كي يتم سحب القوات الموجودة في عدن ...


فهل يعي المجلس الانتقالي هذه الخطورة ويفعل من تحالفه مع أصدقاء يكنون للإرهابيين كل العداء للاستفادة منهم لمحاربة الإرهاب القادم من العربية اليمنية .......

ليست هناك تعليقات