*لاتسيء للآخرين لتكن مناضل فالجنوب بحاجة إلى إثبات الذات*

شبكه صوت الجنوب

بقلم /جلال السويسي 

ظليت أتردد عن كتابة هذا المنشور لساعات ولكن هناك معركة كانت مع نفسي وأفكاري لعل أتخلص من كتابة هذا الموضوع فلم أستطع بل أنتصر ضميري وتكلفت على كتابته بنفس العنوان ليكون نصيحة لي وللآخرين من يدعوا النزاهة والوطنية ويعيشوا في اوهام قد تتحقق أو لا تتحقق تجدهم يكتبوا بإنهم زاروا مرفق حكومي ووجدوه سلبي للغاية من حيث الخدمات ونسبوا ذلك الفشل المزيف للسلطة المحلية بالمديرية أو المحافظة وفندوا في ما كتبوه عيوب شخص المدير  أو المحافظ كأنتقام شخصي ليسعدوا نفوسهم بأنهم صوروا للناس بانهم وطنيين  بالشتائم والكلام الفاضي على الآخرين فحسب بل ظنا بهم أنهم كسبوا ود الناس وصاروا هم الممثلين وهم القيادة وهم الجنوب لايعلموا بأن كل ما يكتبوه ينعكس عليهم سلبا وإيجابا لأنهم بآتوا كألعالة على الوطن وقد تم تجريبهم في كل المناصب ففشلوا وماتبقى اليوم من سلبيات طفيفة السلطة ساعية في تصحيحه في جميع المرافق الخدمية هي من نتائج فترة تقلدهم قيادة السلطة في الفترة الماضية فنسيوا وحطوا يكتبوا متوهمين أن الناس نآسية ماعانوه خلال  تلك الفترة ولكن التاريخ قد دون والقلم لايرحم والمعاناة مازالت عالقة في أذهان كل مواطن خلال فترة حكمهم..

أخي الجنوبي سوى قيادي أو أنسان عادي بالانتقالي الجنوب لايريد بعسسة وأساءه وشتم الآخرين يريد منا تشمير السواعد وكلا في مجال عمله لإيجاد دولة وليس البحث عنها في دهاليز الآخرين.. 

كن جنوبي كن منتمي لإي كيان كان لكن هناك ثوابت يجب أن تحترمها لتكون ممثلا عنا.. 

كلنا لدينا وظيفة سوى كنا مع الشرعية أو منتمين وقيادين بالمجلس الأنتقالي مسكنا  وترابنا جميعا أرض الجنوب واجب علينا  أن نثبت للجميع من حولنا من العمل الوظيفي  وليس الشتم وتتبع سلبيات من يعمل ونحن نتقاضى مرتبات بدون تأدية إي عمل ورافعين شعار القضية الجنوبية والاستقلال وفك الارتباط. 

فلاتجد لك إي صدى مهما كتبت ومهما شتمت ومهما علقت من شعارات ومهما تتبعت واساءات للآخرين وأنت مؤظف لاتأدي وظيفتك في مرفقك الذي تتقاضى منه مصروف جهالك. 

إذا أنت تريدني وتريد غيري مقتنعين بأوهامك وتريد الجنوب كما توهم الناس وتتوهم أنت.

 عليك أن تعمل بقدر ما تتقاضى من معاش. 

ودولة الجنوب لا نعيدها بالشعارات بقدر ما نعيدها بالعمل الصادق والأخلاص في مرفق عملك لخدمة المواطن حتى يستشعر أنك تريد دولة ويناصرك على ماتريد وكذلك الانضباط الوظيفي.

وعدم سلب الناس حقوقهم من خلال تبؤاك القيادي. 

ويجب معالجة قضايا الناس دون المناطقية ومراعاة مشاعر المواطن في ظل هذه الظروف الصعبة.

 

والابتعاد عن الرشوة والشروط التعجيزية 

والتواضع مع الناس بمختلف أصنافهم. 

هكذا تكون أنت دولة وليس باحث عن دولة بتلك الشعارات الوهمية.. 

أثبت للناس حسن نواياك لتثبت لهم بإنك من محبي ومناصري أعادة دولة ونظام الجنوب بالأخلاص العملي في مرفقك وليس بالشعارات أو الأساءة للآخرين

كتبه الأعلامي جلال السويسي