الضربة الي ما تكسرك تقويك
شبكه صوت الجنوب
منصور الصبيحي
ما حصل في عدن وما يحصل على نطاق محافظات جنوبية أخرى شبوة وابين لم يكن الأمر مجرد شيء عابر او كاختبار قدرات ومن هذا القبيل ولكنه تم الاعداد له مسبقا مع كامل الأصرار والترصد من قبل أطراف تصنف في خانة الأعداء لمشروع دولة الجنوب القادمة هدفت من ورى ذلك العمل بغرض إرباك المشهد وثني ابنا الجنوب عن مواصلة الطريق نحو مشروعيتهم في استعادة الدولة كمطلب رئيسي لهم ومعترف به أمام الرئي العالمي. لكي يتسنى لها في ما بعد الأنحراف بالبوصلة وتوجيهها وفق مصالحها وتوجهاتها تبًعد المسافة بينها والهدف.
وحول ذلك لما حصل ليس هجمة واحدة بل هجمات مرتبة ترتيب ممنهج ومترابطة الأحداث كان مسرحها نطاق محافظات جنوبية وبالأخص عدن وما ترافق مع ذلك من حشد اعلامي من قبل تلك الأطراف المشكلة والتي تتدثر بإسم الشرعية.
وبالمقابل ما واجهته من صمود للقوات الجنوبية على الأرض استطاعت بأصرارها وبحنكتها العسكرية امتصاص الضربة الأولى وأن تعمل على ترتيب نفسها ورص صفوفها للتصدي لبربرية أولئك حتى تم لها ذلك وبعون الله استطاعت العودة وبقوة اقوى مما كان مما أصاب العدو الضاهر والمتخفي بالخيبة والخسران ليفقد على اثر ذلك ما حققه من مكاسب عسكرية في بعض نقاط قليلة في عدن وحول عدن. وفي غضون ساعات قلائل يهزم أولئك العابرين والمغامرين الحالمين بالنصر والتمكين وبإرجاع الجنوب وإرادة الجنوب عن مطلبهم المشروع.
ووفق ذلك الأحداث ولما لها من سلبيات سيكون لها أيضا من الايجابيات وأبرزها... وعلى النحو :- حيث سيفتح باب واسع لمراجعة وتقيم كل الحسابات ومراجعة ذات الأخطاء على خلفية هذه الأحداث والاستفادة منها من اجل مواجهة اي أخطار قادمة،للعمل على تفاديها لاحقا. والضربة إلي ما تكسرك تقويك.
التعليقات على الموضوع