شبكه صوت الجنوب

ads header

الدعوة السعوديه لاجتماع الفرقاء في شطري اليمن

شبكه صوت الجنوب 

كتب :طه المالكي


لقد انتها دور الشرعيه اليمنيه الشماليه في عدن كما انتها دورها من صنعاء ، فهي لا توافق على اي القاء مع الانتقالي الجنوبي وهو بهذه الحاله من النصر والقوه في العاصمة الجنوبيه عدن ،

فهي قد قهرت من الانتقالي اكثرا مما قهرت من الحوثي عندما طردها من صنعاء لان عدن محتله وضعها آخر وقضيتها اخرى وعدن آخر معاقل الشرعيه في اليمن ، هي لا تعتبر مارب معقل مناسب لكل الشرعيه لانها مشتته الى احزاب متناحره لا يقبل بعضهم البعضى ،

 وايضا والمهم انها كانت لها اهداف سياسيه خبيثه وكبيره تريد تمريرها من خلال بقائها في عدن وهي ايضا لها مآرب من اي لقاء مرتقب مع الانتقالي الجنوبي ليس بهذه الطريقه التي تريدها الرياض اليوم ، ومن خلال وجودها في عدن هي كانت تستطيع تهميش الانتقالي عبر عدم قبولها بالتشاور معه اللا بجلب الشخصيات الوهميه المستأجره التي تتاجر بمعانات الجنوبيين واحتلال ارضهم مثل مكاوي وفؤاد راشد وفادي باعوم وغيرهم ، وكانت تريد تجمع الجميع ومعهم الانتقالي الجنوبي في ايطار نقاش واحد مع شكلي عقيم مع الجميع والانتقالي الجنوبي المفوض الحقيقي من قبل الشعب والاطراف الجنوبيه المستأجره بالمال ،

وتجمعهم في ضل هدف واحد وهو طمس القضيه الجنوبيه في مشاورات شكليه وتناقش معهم الاقاليم الوهميه واعادة احتلال الجنوب بشكل جديد ومشرعن دوليا وعربيا اذا استطاعة فعل ذلك ،

فاليوم انتصر الانتقالي في الجنوب وخرجت الشرعيه من عدن الى غير رجعه ان شاء الله ، فهي لن توافق على لقاء الانتقالي وهو في وضعه الحالي المسيطر والقوي في الجنوب ، حتى تشترط عليه من خلال دول التحالف ان يتنازل عن ما حقق من انجازات واهداف ثورية في عدن ، حتى تثبت للجنوبيين قبل الشماليين ان انتقاليكم الذي فوضتوه فاشل وليس له قرار او كلمه مستقله اللا بما نريد نحن الشرعيه الشماليه المحتله والكذابه ، عشان تهبط معنوية الشعب في الجنوب وتقلل من قيمة الانتقالي الممثل للشعب امام شعبه ، وتقلب ضده الشارع الجنوبي المؤيد له ، 

وهذه الخطوة خطيره جدا ان تفقد شعب ثقته بقيادته التي ضحى من اجل استعادت وطنه تحت ادارتها ، هذا له تاثيرات معنويه ونفسيه كبيره لدى الشعب في الجنوب ، وقد يقلب الطاوله على الانتقالي الذي نحن نحبه كلنا ، 

اضافه الى الحقد الدفين والطمع والاستهزاء الذي تعودت عليه عصابت 7/7/ تجاه الشعب في الجنوب ، بسبب الجنوبيين المشرعنين للاحتلال في النظام المحتل ، فهي لا تريد ان تقابل انتقالي بهذه القوة والنصر  

كل هذه المشاكل تكالبة على الشرعيه الكذابه وقد تتشطر هي الى اشلا ولم تقابل الانتقالي ابدا اذا اصر على بقائه على وضعه الحالي في عسكرية وسياسيه في عدن ،

على الانتقالي الجنوبي ان لا يتنازل قيد النمله عن اي انجاز عسكري او سياسي على الارض في الجنوب مهما كان الثمن ، هو حرر الجنوب تقريبا بهذه الخطوه في عدن ، ولم يتبقى اللا اللمسات البسيطه جدا في حضرموت وشبوه ، وهؤلاء سيسقطون بساعات بسبب ان الغطاء الشرعي المزيف الذي كان معهم في الجنوب قد سقط ، الذي كان يمدهم بالاراده والعزيمه والقوة ، هم في اضعف احوالهم العسكريه في تلك المناطق ، وان اظهروا امام الناس انهم يبطشوا بالمدنيين ، ما هي اللا حركات ظاهريه ليس اللا ،

على المجلس الانتقالي الاستمرار في تطبيع الاوضاع والعمل بكل قوة وحريه في عدن والجنوب في استتباب الامن ومنع حمل السلاح وغيرها من الاجرأت الأمنيه التي ذكرها ، ويستمر في تطبيع الاوضاع في كل مؤسسات الدولة ولا يبالي باي كلام فارغ او تهديدات من هنا وهناك ،

الشرعيه انتهت من الجنوب والعالم الى جانبنا وان كانت هناك بعض الضغوط او الطلبات او حتى التهديدات من هنا وهناك ماهي اللا محاولات ضغط فقط ، لا ينفذ منها شيء اذا وجدة تهديدات اصلا ، لاننا اصحاب حق ، لم نحتل ارض غير ارضنا ولم نعتدي على احد ظلم ، لازلنا ملتزمون في القيام  بمهامنا مع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي كالعاده بل واكثر من السابق ،

لقد كانت الخطوة الاخيره للمجلس الانتقالي في الدفاع عن عدن وعن نفسه وشعبه واعلان البيان التاريخي هي ضربة معلم ، وهي من عند الله اولا واخيرا ، وبجهود القياده الرشيده بقيادة الاخ المناضل اللواء الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله وكل القيادات في الانتقالي الثوره الجنوبيه ، المطلوب منهم عدم التراجع الى الخلف اطلاقا ، النصر للجنوب ان شاء الله ،






طه المالكي .

ليست هناك تعليقات