شبكه صوت الجنوب

ads header

لا تقتلوا شرفائكم يا عمالة الاخوان.

شبكه صوت الجنوب 

كتب/ رامي الردفاني

هذا الكلام ينطبق على الناعقين من ابناء جلدتنا الجنوبيين الذين باعو 
وهانو ودنسو كرامتهم ليكونو اداة بايادي القوى الاحتلالية الشمالية ضد وطنهم وشعبهم ليرتهنوا لقوى الشر الاخوانية الذين تركو بيوتهم وغرف نومهم لمليشيات الحوثي يتلذذ في نسائهم وعلى كنبات غرفهم . 

ولكن للأسف حزب الاصلاح اليمني  خول  ادوات من ابناء الجنوب يطعنون الجنوب من خاصرته .

ولكن اقول  لابناء جلدتناء لكم  مني نصيحة عليكم الالتفاف إلى ارادة الشعب الجنوبي قبل فوات الاوأن قبل ان تطبق عليكم مقولة ملك التتار جانكيز خان عندما اجتاح بلاد بخارى بلاد خراسان المسلمة .. فقال هذه المقولة الشهيرة ( لو كان يؤمن جانبهم  ، ما غدروا باخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء.!!   

وهذه واقعة القصة التي حدثت في احد بلاد المسلمين والان نعيش واقع مماثل في بلادنا الطاهرة الجنوب عندما ارتهن  فئة ضالة من  ابناء الجنوب للعمالة ورضوخ للمستعمر وهذي القصة لنستخلص منها العبر :

عندما إجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة ، عجزوا عن إقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة :
أن من سلَّم لنا سلاحه ووقف في صفِّنا ، فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه .
فانشق صف المسلمين إلى صفين إثنين :

فمنهم رافضٌ له فقالوا : 
لو إستطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!..
فهي إحدى الحسنيين ، إماَّ نصرٌ من الله يُسَرُّ  به الموحِّدون ، و إماَّ شهادة نُغيظ بها العدو .

أماَّ الصنف الثاني ، فجُبِنوا عن اللِّقاء وقالوا : 
نريد حقن الدماء و لا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟!!..

فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم ، أن أعينونا على قتال من رفض منكم ، ونولِّكم بعدهم أمر بلدكم ، فإغتر الناس بكلامه رغباً ورهباً من بطشهم ، فنزلوا لأمره و دارت رحى الحرب بين الطرفين ، طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه ،
وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيَّره عبداً من عبيده !!..

 في النهاية إنتصر طرف التسليم والعمالة ، ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح ،
وأمروا بذبحهم كالنِّعاج .
وقال جنكيز مقولته المشهورة : ( لو كان يُؤمَن جانبهم ، ماغدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !!.. ) .

العبرة : لا تقتلوا شرفائكم فتأكلكم كلاب عدوِّكم.
 
التاريخ يتكرر مرات ومرات.

ليتنا نعتبر !!



ليست هناك تعليقات