*توقعات المشهد السياسي* *من حوار الرياض*

شبكه صوت الجنوب 

🖋 *ماجد الطاهري*

يقراء الكثير من المحللين والمتابعين لمتغيرات المشهد العسكري وسيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي علئ زمام الأمور بشكل كُلي في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية عداء سيطرته الجزئية علئ محافظة حضرموت وهو مايراه مراقبون بسعي المجلس الانتقالي الجنوبي في تنفيذ خطواته في القريب العاجل والسيطرة الكاملة علئ حضرموت وقطع أيدي عصابات الفساد الأحمرية من استغلال الموارد النفطية والغازية وتسخيرها للعبث ودعم الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططات عدائية تجاه أبناء الجنوب...

ويرئ المحللون للمشهد أن تدخل التحالف المتأخر بعد طرد حكومة معاشيق وعصاباتها الارهابية ودعوت جميع الأطراف إلى الإلتزام بوقف النار والجلوس للتشاور والحوار في الرياض العاصمة إلا لفرض متغيرات سياسية جديده في معترك طاولة الحوار والمشهد السياسي اليمني سيكون من خلالها المجلس الإنتقالي الجنوبي حاضراً وبقوه ليمثل مطالب شعب الجنوب التي ناضل من اجلها عقدين من الزمان أو يزيد وهو ما كانت ترفضه مكونات واحزاب منخرطة ضمن صفوف الشرعية حيث مارست تلك القوئ منذوا بداية الازمة اليمنية وبما تملكة من صلاحيات في مراكز اتخاذ القرار في السلطة علئ محاولة التقليل من شأن وحجم المجلس الإنتقالي لداء قوات التحالف والمجتمع الدولي وبرهنت علئ ذالك ان المجلس مجرد ادوات ومليشيات بيد دولة الامارات العربية تستخدمها لفرض نفوذها علئ الجنوب وتسعئ بها للإبتزاز السياسي فقط...

خروج المسيرة المليونية المؤيدة والداعمة لقرارات المجلس الإنتقالي فضح كل إدعاءات تلك القوئ المعادية للجنوب وهو مايراه مراقبون من فرض قوة وامر واقع  ليذعن تلك القوئ علئ القبول بالمجلس الانتقالي كشريك وند في طاولة المفاوضات واحد أهم ركائز الحلول للمشهد ..

هذا من ناحية ومن ناحية أخرئ سيخرج الحوار المزمع عقده في الرياض بحسب قراءة نتائج المشهد علئ الارض بتوافق لإدارة العاصمة عدن بعودة الحكومة اليمنية الئ قصر معاشيق مع سحب القوات العسكرية من العاصمة الئ خارجها أو بقائها تحت القيادة والتصرف الجنوبي التام امنياً وعسكرياً وكما يتفق الجميع على مواصلة الشراكة مع التحالف في حربهم ضد مليشيات الحوثي الطائفية وقطع ايدي دولة إيران من اليمن والمنطقة ...

كذا هنالك جوانب أخرى ستطرح تتعلق بسيطرة الاخوان المسلمين علئ أجزاء واسعة من محافظة حضرموت واستغلال مواردها لصالحهم ..

هذا مايراه الكثير علئ الاقل لتجاوز مشهد أزمة الصراع ثم ستعقبها مفاوضات برعاية اممية يكون المجلس الانتقالي حاضراً فيها ويطرح من خلالها مطالب شعب الجنوب...