شبكه صوت الجنوب

ads header

*اللواء التاسع صاعقة أنضباط جاهزية عسكرية شعارهم النصر أو الموت لاثالث لهما الجنوب بهم ينتصر*

شبكه صوت الجنوب 


مقال /جلال السويسي 

مجرد من خلال مروري بنقاط ومداخل بوابة معسكر اللواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الانتقالي شعرت  بأنس ورائحة  أمن حيث تم توقيفنا في أول نقطة كأحتراز أمني تفتيش وتتدقيق في البينات الخاصة بي وبالسيارة بالرغم من معرفتهم بشخصي إلأ أنهم يعملوا وفق توجيهات عسكرية من قيادة اللواء ومع وصولنا بالبوابة الرئيسية تم تأخيرنا لبعض الوقت لأخذ الأذن من القائد وما لفت نظري تلك الوجوة الشاخصة بمعنويات عالية جدا مستلهمة شموخها وعزتها من أنتمائهم لوطن اسمه الجنوب..

وبعد أنتظار ومع انتهاء القائد من مهامه  العسكرية من تنظيم وترتيب وتوزيع المهام على الأفراد حسب النظم العسكرية المتبعة لديهم.. 

بعدها تم اشعارنا بأن القائد سيأتي إلى مكان تواجدي ففعلا وصل القائد وهذا من تواضعه وحسن نوياه المستقبلية لبناء جيش جنوبي يحمي الوطن.

ومع أول لمحة أستقبلني ببسمته العريضة مرحبا بي وهذا يدل على تواضعه وأعتزازه بما تحقق في وطننا الجنوبي من أنتصارات..

ثم خرجنا بسيارته إلى منزله المتواضع فدار بينا حديث أخ لأخيه حيث تعامل معي بحسب المعرفة السابق لم يعاملني بمنصبه ولم يتعامل معي كأعلامي نعم لقد وضع لي بهذا التعامل بأن الجنوب يكنز رجال لايحبون الظهور بقدر أعتزازهم بوطنيتهم وأستعادة دولة أنه القائد الفدائي فاروق الكعلولي لقد بدأ معي الحديث بشرط أن يكون ودي وكان قليل الكلام ولكل كلمة وزن من ذهب حيث كان كلامه مركز على الحفاظ على ماتحقق من أنتصارات كبيرة في عدن وأبين معتبراً كل ذلك ثمار تضحيات ابناء الجنوب لأستعادة دولتهم.. 

ثم تحدث بأن التحالف ممثلة بالأمارات والسعودية لايمكن أحد أن ينكر دورهم بالجنوب منذ دخول الحوثي عدن وما قدموه للجنوب حتى اليوم.. 

نعم لقد كنت اراقب ماينطق به هذا القائد وأعتز بما يحدثنا به لحيث وأنه رجل أمتاز بالحنكة والأصرار والعزيمة لما له من مسيرة نضال لم يصل إلى هذه المرحلة عبر طرق وردية بل جبهات بجبال كهبوب وصحاري الجحار ومفرق رأس عمران والمندب وموزع والوازعية وغيرها تشهد لهذا الصنديد والتاريخ قد دون ذلك.. 
ومن حقي أن التقي مثل هذه القامات والهامات ففاروق الكعلولي واجهة عنجهية الأمن المركزي في بداية عنفوانه بصدر عاري ابآن الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 وظل يقارع الاستبداد  حتى ثورة الشباب 2011 وكذلك لم يهدأ له بآل إيام التواجد الحوثي بالجنوب فكان كألأسد الجريح يتنقل من جبهة إلى  جبهة ليشفي غليله حتى تم تحرير أراضي الجنوب فحقق ما يرايد تحقيقه.. 

ومن شخصيته الكارزمية وحنكته البطولية تم أختياره عضو الجمعية العمومية للمجلس الأنتقالي ومن ثم تم تكليفه بتأسيس وقيادة اللواء التاسع صاعقة وفعلا لبى ابناء الصبيحة له ما كلف به لعلمهم  بنزاهته ووطنيته وأستطاع بهم أن يحقق ما حققه من أنتصارات جنوبية من خلال مشاركته في الحرب الأخيرة وكان هو الفاصل الأخير لما تحقق حيث كان أفراده وبعزمهم الجنوبي وحسن نوياهم الوطنية أستطاعوا أن يرفعوا علم الجنوب بعزة وشموخ عاليا منتصرا بالعاصمة عدن... أنهم أفراد الصبيحة وقائدهم المغوار فاروق الكعلولي يجب أن نعتز بهم... ونفتخر بمثل هؤلاء الأبطال... الجنوب بهم ينتصر وبهم نعتز  ونفتخر شعارهم لاثالث له النصر أو الموت.. 


بقلم جلال السويسي..

ليست هناك تعليقات