شبكه صوت الجنوب

ads header

فُقراء و لكن؟❗

شبكه صوت الجنوب


يوم السبت 7-9-2019م

نحنُ معشر الفُقراء الذينَ لم نجد قوتَ يومنا،لكننا ما استسلمنا، نحنُ معشر الفُقراء الذينَ لم ننعم بأيام عيد الأضحى المُبارك،الذي لم نتذوق لحمهُ و لم نكتسي كسوته لأسباب مادية و ظروف صحيّة،لكننا لم نبع القضية الجنوبية و لم نتخلّى عن مبادئنا وقفنا شامخين أمام المُغريات الإخونجية القذرة،و ذلكَ كُلّه في سبيل حُب الجنوب العربي و قضيته.

فُقراء و لكننا صامدون و ثابتونَ في مواقفنا لم نتزحزح قيدَ أُنمله عن مواقعنا الدفاعية عن الانتقالي الجنوبي تلكَ الثمرة الطيبة و العُصارة الحلوة التي ذوقتنا انتصاراتها في الساحة الجنوبية.

فُقراء و لكننا مُتعففون عن مد أيدينا للناس،فُقراء و لكننا أبينا أن نبيع ضمائرنا للعصابات الإخونجية.

لقد حاولت الشرعية الإخونجية و حاولت مرارًا و تكرارًا أن تجُرّنا إلى مُربع الإرتزاق لنُساندها في ترويج الفتن و المناطقية و لكنها لم تستطع أن تشترينا تلكَ الوجوه البائسه و القذرة.

فُقراء و لكننا لم نُساوم في مبادئنا فالمبادئ هيَ أعز ما نملك في هذهِ الحياة بعدَ ثرى الوطن، و الفقير هو فقير المبادئ الذي يتلون كالحرباء كل يوم لهُ وجهة نظر تراهُ مُتعدد الشرائح يقف معَ الرابح و يتجه معَ الرياح أينما اتجهت، ليسَ لهُ وجهه مُحددة،قضيته كسب المال لا غير.

صحيح نحنُ فُقراء و لكننا أغنياء بعفتنا و طهارتنا و نقائنا تجاه قضايانا المصيرية و لسنا مُرتزقة كمن باع الوطن بأبخس الثمن،ليلحقهُ العار على مدى الزمن.

لقد علمتُ بأنَّ الفقير هو من ركبَ عليهِ الحمير و داسوا عليهِ بحوافر أقدامهم ليكونَ مطيّة مُرتهن يُنفّذ رغبة الغُزاة الطامعون القادمونَ من العربية اليمنية ليُعيدَ لنا الذكريات الأليمة و يجعلنا نسبح في،تفكيرنا عميقًا لنتذكر كيفَ وقعوا في شر أعمالهم أولئكَ الخونة.

فمن سبقوهم في بيع القضية الجنوبية،باعوا القضية بأوراق نقدية مزوّرة،زائفة لا تصلُح للتداول في السوق المحلّية و اليوم على نفس الشاكلة سيُصدم أولئكَ الذينَ تخلّوا عن مبادئهم بتلكَ الحقيقة المُرّه.

الحمدُلله ما زلنا فُقراء ماديًا أغنياء وطنيًا لم تمس أيدينا أموال العمالة و الإرتزاق صامدونَ على الأرض و هاتفينَ للانتقالي أن يجعلهُ شامخ و عالي، رغم كيد الغُرباء الحاقدين الذينَ يستميتون على أن نُعطيهم ما يرغبون.

الوطن هو أغلى ما نملك فعلينا المُحافظة عليه و حمايته من الخون الذينَ يُريدونَ زعزعة أمنهُ و استقراره و يُشعلوا حربًا بالوكالة لصالح عصابات آل الأحمر.

الفقر ليسَ عيبٌ ،فالعيب هيَ السرقة و الإرتهان لأعداء الوطن لقد عرفتُ بأنَّ الفقير هو من باعَ أرضه و كرامته و باعَ تُرابَ وطنه بحفنة من الأموال الزائلة.

✌🏻رباب أحمد✌🏻
https://t.me/rabab_ahmad



ليست هناك تعليقات