في رحاب القائد الشيخ عبدالرحمن ابن شيخ

شبكه صوت الجنوب 

بقلم 🖊زاهر الربيعي ابو شراره

يافع القبيلة، ويافع المدنية، ويافع الإنسانية، ويافع الإجتماعية، يافع السياسة، يافع القيادة، يافع التصحية ،تحضى برجال أكفاء في كل مجال وتجد لرجالها حضور متنوع  وكلاً في مجاله.

ومن قيادات يافع التي سجلت حضوراً قوياً وابرزتها  الأحداث وصقلتها المواقف، الشيخ الفاضل-عبد الرحمن شيخ،عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي والقيادي البارز في المقاومة الجنوبية،

في حديثي هذا يعلم الله أنه حديث من القلب  عن هذا الرجل  الذي جمعتني به الصدف  مرتين  لم تتعدى لحظات لقائنا  دقائق معدودة، كانت ودية واخوية  رغم أنها لقاءات عابرة 

وكان شرف كبير لي أن تعرفت  على هذا القائد المخضرم عن قرب،

معرفتي بالقائد الشيخ عبد الرحمن شيخ، سبقتها  أعمال ومواقف للرجل  كانت حاضرة لدي كاعلامي ومتابع للاحداث بشكل يومي، وكانت ترد اخباره  ضمن عشرات الأخبار ولكن أخباره  كانت تلفت  انتباهي مما جعلني أتابع بشغف حضور الرجل ومعرفة سر قوة حضوره  واجماع  الكل عليه،

فالقائد عبد الرحمن شيخ رجل صلب شجاع  مواقفه  البطولية  في صفوف  المقاومة الجنوبية  اشهر من نار على علم، واكون  مقصراً ان تحدثت عنها  لأنها أعمال تتحدث  عن نفسها، وقل  من يجهل هذا الجانب من حياة القائد الشيخ عبدالرحمن شيخ،

كما كان لقائدنا البطل حضور كبير في الجانب الأمني والعسكري وكان الفضل بعد آلله ثم قيادة التحالف العربي في تأسيس قوات الحزام الأمني القائد الشيخ عبد الرحمن شيخ  وكان سباقاً مع الكثير من زملاءه  ورفاق دربه من القيادات الجنوبية في وضع اللبنة الأولى لقوات الحزام الأمني والتي تعتبر نواة الأمن والجيش الجنوبي القادم  الذي يعد صمام  أمان للجنوب، وامن دول الجوار والاقليم، وبفضل الله ثم تلك القوات تم كسر شوكة الإرهاب وأدواته، بعد  إيقاف وهزيمة المشروع الإيراني وذراعه  في اليمن مليشيات الحوثي،

يعد القائد  الشيخ عبد الرحمن شيخ من القادة المميزون الناجحون بقدراته  على تحقيق التقدم بالعمل وتطويره  وتحسينه، ويتمتع بدقة أداءهِ وتنظيم مهامهِ،حياته العملية  مرتبة منظمة وفق تسلسل  الأولويات في المهام، علاوة على كونه  قائداً فذاً يعرف متى يتخذ قراره ومتمكن في ذلك.

واهم ما يجعل القائد الشيخ عبدالرحمن شيخ متفوقاً إجادته فن التأثير في محيطه، ويتحلى  بأسلوب رائع  في الإقناع وإيصال الأفكار  الإيجابية لمن حوله بسهولة  وسلاسة ،وهذا الأسلوب لايتقنه  إلا القادة الراسخون.

وقت قصير قضيته  بصحبة القائد الشيخ عبدالرحمن شيخ اكتشفت فيها 

الكثير من المميزات  التي يكتنزها. فهو يحمل عقل نظيف  ويمتلك  رؤية  ثاقبةً وصاحب  بعد نظر في تقدير الأمور، لامكان  للعشوائية والارتجالية والتسرع  في قاموسة، بل إن كل مهامة القيادية  تمشي وفق خطط مدروسة مضمونة  النتائج  سليمة بما يجعلها  مواكبةً ومنسجمة  مع المجتمع  المحيط به متناسقة  مع الأحداث على الساحة.

إضافة إلى أن قائدنا  الهمام  الشيخ عبد الرحمن شيخ مبدع  في أسلوبه التحفيزي وتشجيع من حوله  والدفع بهم نحو تطوير ذاتهم  وتحسين مستوياتهم ويفعل ذلك بكل نشاط حيوية

وجود القائد الشيخ عبدالرحمن شيخ ضمن، ترتيبات المرحلة القادمة من الأهمية بمكان، فتاريخه الزاخر بالعطاء الأمني، والإداري، يؤهله لذلك ويمكن  الاعتماد عليه في اي مهام توكل اليه ليقودها  إلى شاطئ الأمان بنجاح 

حفظ الله القائد الشيخ عبدالرحمن شيخ ووفقه ورفاقه القادة إلى ما فيه الخير والنجاح