شبكه صوت الجنوب

ads header

حول مذبحة مأرب اللواء 4 حرس رأسي

شبكه صوت الجنوب
كتب/كابتن طه المالكي

 سنحلل الحادث في مأرب قتل جنود اللواء 4 حرس رأسي سياسا وثوريا وعلاقة حرب تحرير الجنوب العربي بالموضوع ولا نتكلم بالعواطف ، في الحقيقة ان هذه الالوية الرأسية اسست في عدن اصلا لأجل القضاء على معسكرات الثورة الجنوبية في اي وقت تريده الشرعية جميعها ليس هناك فرق بينهم بالنسبة لمعادات الثورة الجنوبية ،

فعندما شافت الشرعية ان هذه الالوية لم تستطع ان تفعل لها شيء في عدن ،
قررت التخلص منها او انهاء اي دور قد يكون لها في المستقبل في الشمال اليمني على الاقل لسببين ،

السبب الاول لأجل لا تضغط عليهم دول التحالف ان يحاربوا الحوثيين بهاذه الالوية وهؤلاء جنود جنوبيين خجف لا يعرفوا اللعبة سيحاربوا الحوثي بصدق ومن منطلق طائفي عقائدي انا شخصيا لا اؤمن بهاذة المعتقدات ، الحرب بين الجنوب والشمال سياسية بحتة ، وأن كانت هناك اهداف دينية استثنائية ، فالشرعية لا تريد ذلك جنوبيها وشماليها ، بسبب ان الجنوبيين بدون قرار في الشرعية ، 
هي تريد ان يبقى الحوثي في صنعاء لحسابات تخصها فالجنود الجنوبيين في مأرب قد يشكلون لخبطة في خطط الشرعية هناك في المستقبل ،

فمن ماتوا في مأرب هم ضحية الجنوبيين القادة الكبار في الشرعية من قائد لواء وفوق ، هم غرروا بالابرياء وادخلوهم في صراعات لا لهم فيها ناقة ولا جمل ولم يفهموها اصلا ، فهم من يتحملون ذنبهم ، ويتحمل ايضا جزء من الذنب اهلهم الذي لم يوعوهم فين ومتى يحاربون ، وهناك من اهلهم لا يفهم ابعاد الحرب وهناك من غضب الله عليهم بسبب قلوبهم السوداء فاصبحوا هم بأنفسهم ضد الحق وضد الجنوب فتسببوا على اولادهم ، وقبل كل هذا  قضاء الله وقدره قد حصل فلا راد لقضاء الله ، 

لكن في الواقع ان القادة الجنوبيين في الشرعية هم من توهوا بالابرياء عن الحق وعن الدفاع عن مستقبلهم ووطنهم الحقيقي الجنوب العربي في رأيي ، فماتوا لا انهم شهداء مع وطنهم ، ولا انهم مع اي هدف حقيقي رباني عادل ، بل اصبحوا ضحية تآمر وارتزاق وخيانة للوطن الجنوب الله يرحمهم جميعا ، هل الباقيين سيتعبروا من هذه المأساة ، هذا هو السؤال المهم ، اما الجنوب فهو قادم بعون الله ، وما هذه الحركات اللا اطماع ورغبات وسخة غير شرعية ستفشل وسيندم كل من ساهم فيها في المستقبل لا محالة ، وما النصر اللا من عند الله ، النصر للجنوب بعون الله






طه المالكي .

ليست هناك تعليقات