القائد وليد سيف سكره قائد اللواء الأول مقاومة جنوبية،في رحمة الله شهيدا

شبكه صوت الجنوب

الحرب اكلت الكثير، افقدتنا مشاعرنا واهلنا وقادتنا ورفاقنا، لم ننسى رحيل القائد سيف سكرة ولَم نفيق من صدمة ووجع اولاد الشوبجي ولَم ننسى جريمة اغتيال المهندس، ادمتنا الأوجاع، ادمننا الموت والقتل، السنوات الاخيرة كانت معظم زياراتنا و رحلاتنا إلى المقابر اكثر من كل الأماكن الأخرى .

لم نفيق من صدماتنا ولَم ترمم جراحنا حتى صعقنا بفاجعة اكبر من سابقاتها، أخذت قائد استثنائي دمث الأخلاق شجاع وأمين، بشوش الملامح طيب القلب القائد وليد سيف سكره قائد اللواء الأول مقاومة جنوبية، بحادثة أليمة أخذته بجريمة وحشية في مكان كنّا نعتقده آمن، وعلى يد أشخاص كنّا نعتقدهم رفاق السلاح لكنهم خذلونا وقتلوه وقتلونا جميعا به، قتلوا مشاعرنا و أمنياتنا و امانينا .

القصاص بحق القاتل خفف صدمتنا و وجعنا رغم اعتقا الكثير بأن الطريقة خاطئة لكن فكروا بالعقل بالية القبض عن شخص مجرم ارتكب جريمة قتل عمد و مدجج بالسلاح و يقاوم كل من يقترب نحوه باي طريقة يقبضون عليه، اجزم بان قتل قائد بحجم وليد ليست سهلة و لا وليدة اللحظة فهناك مخطط كبير يستهدف كوادر الضالع العسكرية و المدنية، وعلى الجميع اخذ الحيطة والحذر حيال ذلك، وانت يا وليد لماذا آمنت غدرهم وخيانتهم وخرجت وحيدا .

يجب على القيادة اخذ الحيطة و الحذر فالثقة العمياء سلبتنا الكثير، المخطط كبير قد يستهدفون غيره في معظم المحافظات الأخرى، فاخلا اَي طرف من كوادره و عقوله مخيف و يقود البلد نحو المجهول، وجعنا فيك كبير يا وليد لم نعد نقوى على الوجع، عزاؤنا فيك بانك مت بطل وعشت بطل وعزاؤنا فيك بانك لن تدفن حتى يدفن أعداؤك قبلك فبطلا مثلك لن ننساه ولن تكرره لنا الأيام.

#خالد_السنمي