شبكه صوت الجنوب

ads header

الطعن في الميت حرام

شبكه صوت الجنوب


لقد وصل النظام اليمني في  الشتات الى قناعة تامة بعدم القدرة على احراز اي تقدم عسكري في حربه مع الحوثيين في الشمال اليمني اطلاقا ، واصبح يفكر فقط كيف يواصل مشاكله في الجنوب العربي المحتل بأيعاز وأمل على المرتزقه الجنوبيين في النظام ،

فالنظام الشمالي والمرتزقة كل طرف منهم معتمد على الآخر نه هو من سيحقق للاخر النصر في الجنوب حسب فكرهم في تحقيق اهدافهم الغير شرعية في وطننا المحتل ، المرتزقة يهددوننا بالجيش من مأرب ، والنظام يهددنا بالمرتزقة وبعض المغرر بهم من الجنود الابراياء ، اما في الشمال اليمني فقد اعتمدوا على المقاومة الجنوبية ودولة الامارات ان تحرر لهم الشمال عبر جبهة المخا في قطع خدمات الميناء في الحديدة عن الحوثيبن ليستسلموا وعتمدوا ايضا على الجنوبيين في جبة الجوف وغيرها من مناطق الشمال ، وفعلا كانت قد حققت لهم المقاومة الجنوبية الكثير من الانتصارات هناك ، بطلب ومساعدة اماراتية ، رغم اننا في المقاومة الجنوبية غير ملزمين في تحقيق مطالب واهداف النظام المحتل لأرضنا في المخا او في الشمال بشكل عام ،

حتى اتا اتفاق استوكهلم الذي اوقف الحرب في الحديدة ولم يستطع هذا الاتفاق ان يفرج حتى عن الاسرة جميعهم ، الذي يعلن اليوم النظام انه قد تخلا عنه ، وهل هذا الاتفاق حقق اي شيء بحيث ان النظام يهدد بالتخلي عنه ،

اليوم النظام وكل السياسيين الشماليين والمرتزقة مهم مرة يرمون باللوم وسبب الفشل الذي منيوا به في الشمال مرة على المندوب الدولي جريفتش  ومرة على الامارات واتفاق الرياض ومرة على الانتقالي الجنوبي ،
المهم ان النظام الشرعية غير قادر على فعل اي شيء مع الحوثيين في الشمال ،

هل من مخرج يفعله التحالف العربي والمجتمع الدولي لوقف الحرب ويجاد حل بين السعودية والحوثيين وبين الجنوب العربي والحوثيين ، الطرف المسيطر على الارض في الشمال اليمني ،

 اما الاعتماد على نظام فاشل قد انتها وتشتت وانهار جيشة وهو في عقر دارة ، مستحيل ان يمتلك هذا الجيش ارادة واهداف قتالية بعد ان انهزم وتشتت وبعد ان هربت قياداته وتسكن في ارقى الفنادق في دول الشتات ،

هم اعتمدوا على مجموعة من الجنوبيين في النظام لعلا وعسى ان يحققوا لهم نصر في عدن والجنوب ، من خلال استخدام المناطقية ونبش الفتن بين ابناء الوطن الواحد  لأجل تنفيذ اهداف الاحتلال اليمني الشمالي ففشلت هذه الرهانات ولم تنجح ولا باتنجح ابدا بعون الله ، فهم اليوم يمدون فترة الحرب يأملون ان تحقق أمالهم واهدافهم التي تتجة نحوا الجنوب وتعتمد على المرتزقة بدرجة رأيسية من جديد في الجنوب ، عسى ان يحققوا لهم نصر ، وهذا الرهان خاسر بدون شك قبل ان يبدى ، فهل هناك من حل ينهي الحرب اولا وتتم المفاوضات بعدها حول اي حلول في الشمال مع الحوثيين ومن معهم في صنعاء ،

اما ما تسمى بالشرعية فقد انتهت عندما خرجت من صنعاء هاربه ، فالطعن في الميت حرام ، وما التوفيق اللا بالله ، النصر للجنوب بعون الله ،





طه المالكي .

ليست هناك تعليقات