المليشيات تفرج عن جثة الشهيد توفيق بعد تبادل بأحد الأسرى
شبكه صوت الجنوب
الضالع/محمدصالح
شيع المئات من ابناء الضالع ظهر اليوم الأربعاء 22/1/2020 الشهيد توفيق أحمد بن احمد مسعد الى مسقط رأسه حورة غنيه مديرية الأزارق بعد عملية تبادل بين المقاومه والحوثيين والتي تمت بإطلاق سراح أسير مليشياتي يدعى عبدالرحمن المسعدي من منطقة آنس محافظة ذمار وذالك
مقابل تسليم جثة الشهيد توفيق احمد مسعد والذي أستشهد مقبلا لا مدبرا في مديرية الأزارق تورصه العام الماضي أثناء محاولة المليشيات الغزو و التقدم صوب تورصه بمديرية الأزارق..
يذكر إن المليشيات اخذت جثمان الشهيد توفيف الى ثلاجة للموتى في محافظة ذمار ولم تفرج عن جثته منذ ذالك الوقت حتى اليوم الأربعاء وبتسليم أسير كان محتجزا لدى المقاومه الجنوبيه....
اساطير البطولة على طريق العميد ابوتوفيق اركان اللواءالسادس صاعقه وهو والد الشهيد توفيق
من مدرسة النضال والتضحية نكتب أنبل الكلمات المطرزة باحرف من نور. عن القائد العسكري العميد احمد بن احمد مسعد المكنى بابو توفيق الذي سلط كل طاقاته في سبيل التضحية والفداء وغرس في نفسه مفاهيم الولا للوطن والدفاع عن الارض.
له بصمات تاريخية ومنجزات نضالية وخبرة عسكرية ممتازة وصعد الى سلم المجد بكبريائة وطموحة درس العسكرية ودرسها حيث عمل معلما في المدرسة العسكرية صنعاء ونتيجة المعاناة والتهميش انشطر بولائة الى مهبط عزلتة مديرية الازارق حورة غنية وظل سنين عديدة منقطع عن العمل يكابد الأيام منساي يكابد الأوجاع بضجيج الألم وظل بهذا الحال حتى اشتعلت شرارة الحراك في 2007.
من حينها باشر رحلته النضالية وسارع بطموحة وتقدم بخطواته نحو مضامين التضحية ولزم الثبات في كل الساحات وعند نشوب الحرب الظالمة التي شنها الحوثي على الجنوب تقدم الصفوف وصال وجال في كل المواقع وسار في ركب الثايرين وقد كلف بمهمة قتالية لقتحام الخزان المطلي على معسكر الجربا الحصن المنيع واثناء التحرير والمباغته الإستشهادية ارتقى اخوه شفيق الفقيه شهيدا بجانبه أخيه الاخر خالد جريحآ ورغم كل هذا لم يستسلم بل واصل مهمته النضالية
وحين حاولة المليشيات دخول أطراف مديرية الازارق سارع ذلك القايد المغوار ان يطلق عنانه في ركب الثورة ونادى كل اولاده واخوانه بالثبات والصمود في مواجهة الزحف الحوثي ومع ضرواة المعارك سقط إبنه توفيق شهيدا الذي ذاع صيته بإسمه ابو توفيق وحمد ربه بثبات ايماني ووطني ولم يذعن لكل هذه الاحزان التي المت به بل احتجى في مترسة واستطاع ان يجبر الطغاة على التقهقر والتراجع
وماهي إل أايام قلية حتى جرح اخوه فؤاد الذي اثخن بالجراح ورحل بجراحه الى جمهورية مصر العربية ومكث هناك يعالج إصاباته البليغة التي شجت وجهه الوضاء لكنه لم يظفر بالحقوق والواجبات حتى عاد مهزوما بحاله يعاني ماساة القهر والحرمان لإن العمليات التي اعتمدها الأطباء لم تستكمل وهو الان مرقد في منزله حبيس الألم
وعن توفيق الشهيد الذي استشهد. في.جبهة تورصه بالأزارق حيث المشوار لم يكتمل لإن جثة الشهيد توفيق أخذها الحوثين واحتفظوا بها كي ينالوا منها مغنما للأيام للتبادل
التعليقات على الموضوع