صحيفة الايام

كانت صحيفة الايام الحاضن الاعلامي الأكبر والفعال للحراك الجنوبي السلمي ولعبت الدور المحوري في تعبئة الرأي العام الجنوبي، ومثلت المنبر الأول والاعلى للقضية الجنوبية بوطنية خالصة واحتراف مهني رفيع.

1) شهد لها بذلك اكبر خصوم الحراك الجنوبي يومها الرئيس السابق عفاش شخصيا ،

وامتلكت حضور وشعبية لم تحض بها أي صحيفة أخرى لا في الشمال او الجنوب وبلغ توزيعها إلى 70 الف نسخة يوميا في حين لايتجاوز توزيع اي صحيفة منافسة أخرى بضعة آلاف من كل عدد.

2) اليوم في ظل الحرب الاعلامية والسياسية والعسكرية المستهدفة الجنوب وعدالة القضية الجنوبية مع ما يقابله من ضعف وارباك وارتجال واضح في المنظومة الاعلامية للانتقالي وافتقار العمل الاعلامي المحترف أرى أن زيادة التنسيق والالتفاف حول منبر صحيفة الايام ودعمه رسميا وشعبيا ليعود في صدارة المشهد ناظما للرأي العام الجنوبي هو خيار حكيم.

3) لاغبار على وطنية صحيفة الايام ليس من اليوم ولا من امس ولكن منذ نشأتها الأولى قبل عقود ايام الاحتلال البريطاني، ولا غبار كذلك على مقدرتها المهنية العالية كواحدة من أفضل المنابر الصحفية في العالم العربي، والتنسيق والتعاون الاعلامي معها افضل بمرات من الانشغال والجدول مع منابر اعلامية أخرى لم تستطع التحرر بعد من ضبابية الموقف من القضية الجنوبية.

4) ادعموا الايام واتركوا لها قيادة المشهد الاعلامي وهي كفيلة بتسوية الساحة لصالح القضية الجنوبية كما فعلت في عز نضال الحراك الجنوبي السلمي.

#م_مسعود_احمد_زين