الإمارات رحلت من الجنوب بضغط سعودي عندما لم يعجبها ماعملته الإمارات ففي عهدها حاربت الإرهاب حتى وصلت تخوم مارب فماذا عملت السعودية بعد رحيل الإمارات غير إدخال عصابات الإرهاب في شبوة وحضرموت وأبين وقريبا عدن...

شبكه صوت الجنوب

||كتب:محمد صالح عكاشة

السعودية دائما مع الجهة التي تحقق لها مصالحها ولو كانت المافيا فعندما تبرز جهة قوية ستضربها لأن مشروعها غير مشروع السعودية ...

مشروع السعودية هو الإضعاف والتدمير لأي قوة لديها مشروع وطني نهضوي واستراتيجي ....

انظروا كيف وقفت مع الجنوبيين في حرب 94 لأن عفاش هو الأقوى ولاتريد قوة تسيطر على الأرض بالكامل ، وكذلك وقفت ضد الحوثيين ليس لإن مشروعهم طائفي في 2015 بل لأنهم كانوا الأقوى حتى اضعفت شوكتهم وعندما انتصر الجنوبيين في الحرب وقفت ضدهم لإن ملامح المشروع الجنوبي توسع إلى كل مناطق الجنوب ووقفت مع قوى الإخوان الإرهابية ...

ستظل السعودية تقف مع الجهة الإرهابية التدميرية التي تسيرها بيديها وهي عصابات الإصلاح وربما تقف مع الحوثي ضد الجنوبيين عندما تشعر أن الجنوبيين على وشك تحقيق حلمهم ...

كلمة السر في المربع الشرقي المهرة وشبوة وحضرموت وسقطرى فلن تضغط على الإصلاح لسحب عصاباته من هناك وهو الخادم الوفي لها ...

يكفي غفلة فلن يأتي من السعودية إلا كل شر ودمار للقوى الجنوبية التي تبحث عن وطن ....

وستذوق السعودية من السم الذي تعصره بيدها...

عكاشة