شبكه صوت الجنوب

ads header

قولوا ماتريدون فلن نراكم حين تذل رقابكم..

شبكه صوت الجنوب 

✍️ محمد صالح عكاشة

أنهالوا علينا بكل أنواع والسب والشتيمة والقذف وقالوا عنا ملحدون وماركسيون وسار على نهجهم ذات يوم من بكى على حائط المبكى ووصمونا بالدواعش فقط لإنا تكلمنا بالحقيقة المرة التي ظل الآخرون يدارونها لإظهار المودة في أوجه ياما تبسمت لنا عن غل وحقد لماضٍ غابر قد انقضى وتحبس قلوبهم غيضا لايطيقه جحيم السماء ... وانتصرنا لديننا وعرضنا فأوجعهم ذاك لانتصار أن لماذا انتصرنا وحدنا وغيرنا تولى يوم الزحف ...

 فذلك الماضي قد انقضى مازال الشيطان يزينه في قلوب الحاقدين ... لن ينقضي سيسفك على عتباته دمائنا لأنهم يعلمون جنود الارض القادمة من عمق اخضرار الأقوال التي صاحبت الحجج الدينية في التنزيل السماوي في أرض نقية هي المنقذ ليوم الجمع على ضفاف نهر الاردن ومرج ذي تلول الشامية.. 

أُصبنا بعاهة أصابنا بها قوم نكرة حملوا فكر الخوارج  استباحوا القيم من صنعاء إلى نجد وبروزوها بإيطار كسرى الهالك وعينهم على ظهور دجالهم في المشرق حتى أبكت فلسطين واليوم تبكي عدن معها...

لسنا من الإخوان حين بسطو أذرعتهم واحتووا بلاط الجلال المقدس في الدرعية وساموا أطراف العروبة عذابا لو سلطوه على دويلة اليهود لانهارت في أيام ..

وأنى ذلك فتلك الاذرع قد حيك نسيجها في تل أبيب ليس لأجل الشام وحدها بل لتلتف على عدن وآخر مطافها مكة والمدينة ....

قولوا لحامي الديار المقدسة ليست عدن ملاذ الهالكين وقد تبخر على رباعها أسطورة المنقذ الشيعي وهم يصنعون الان مخلصهم في صنعاء وسيُرضي أحلام الاخوان عندما تهرع نجد لنجدتهم من مخالب الهلاك لتعيد تدويرهم حسب رغبات المخلص المسيحي ومهدي الشيعة طاعة عميا لأطماع إسرائيل الكبرى....

هذا الوفير من الكلام فلانصنع لكم إحباطا فأيديكم هي الاعلى فأنتم المظلومون في الارض والاعلون بحق الدين والقربى .... إصنعوه وزينوه وناصروا أهل الحق فما للباغي إلا لحيظات من زمن يتقاسم فيها الهم والوهم في جشع حتى تتخم بطونهم وتجوع بطوننا وتثخن الجراح أجسادنا ونحن لها فشدو الرباط على البطون وامتشقوا السيوف فلن يضيع أهل الحق بحقهم ولن يطول ظلم أهل الباطل بظلمهم....

أخبروها أن لنا وجه واحد ...

فلم نعرف ذوي الوجهين كمارب ...
ولم نعرف ذي المذهبين كصنعاء....
ولن نعرف ذي السويقتين الحبشي كنجد...

فهنيئا لكم فتلك مرابض فيلة أبرهة الحبشي توشك على الخروج من صنعا لتعلن وطئ أقدامها الثقلة أرض نجد ودرعيتها المغامرة للجبت والطاغوت...

وهنيئا لكم جحافل عبد الله بن سبا تهديكم سيوف قم وشحها حسن البناء ليوم يذل فيه رقاب الملوك الأغبياء ...

أما نحن إذا مروا من فوقنا ببركاتكم فلن نهزأ بكم لإننا سنكون في وضع أعظم منكم ...
سنكون قد قبلنا وجه الارض شهداء فلن نراكم..
ولن نرى قبحكم...

ليست هناك تعليقات