شبكه صوت الجنوب

ads header

*مكتب إعلام طورالباحة يدعو قيادات الوحدات العسكرية والنقاط المنتشرة على الخط إلى الأضطلاع بمهامهم تجاه ما يتعرض له المواطن بالخط العام*

شبكه صوت الجنوب


لحج /خاص 
دعاء مدير مكتب إعلام طورالباحة قيادات الوحدات العسكرية والنقاط المنتشرة على الخط العام بتأمين المواطن وردع الخارجين عن النظام والقانون.. 

في تصريحه مدير إعلام طورالباحة أ. جلال السويسي  مستغرباً من صمت كل تلك الوحدات العسكرية والنقاط المنتشرة على الخط العام تجاه ما يتعرض له المواطنين بالخط العام من تقطعات نآلت من ممتلكاتهم حيث قال / أستغرب مما تعرض له مالك أحد الشاحنات قبل عشرة يوم من سلبه شاحنته بالقرب من نقطة عسكرية من قبل مسلحين خارجين عن النظام والقانون ومما ثآر حفيظتي هو صمت تلك النقطة التابعة للجيش وإيضاً مرور هروبهم بجانب بوابة المعسكر ومرورهم بجانب ثكنات تتبع الحزام الأمني وأن مثل هذه النقاط والوحدات العسكرية سوى كانت أمنية أو عسكرية فقد المواطن الثقة بها وإن وجودها لغاية بنفس يعقوب وليس الغرض منها تأمين المواطن.. 
وأردف السويسي بأن وخلال أربعة يوم من حادثة البابور الذي أستطاعت الأجهزة الأمنية من أستعادته بعد ملاحقتهم للجناة وبنفس الطريق ونفس الأشخاص تقريباً  وبالقرب من تلك الوحدات نفسها أعترضوا مواطن من ابناء تعز وتحت تهديد السلاح وأطلاق النار تم ترجيله من سيارته والهروب بها بإتجاه المضاربة ورأس العارة وبالرغم من سماعهم وما شاهدوه إلأ أنهم لم يحركوا سآكن بحجة لا توجد لديهم توجيهات من قيادتهم بملاحقة الخارجين عن القانون.. 

وأضاف السويسي بأن يوم أمس وبنفس المكان حدثت أشتباكات متبادلة بين مهربين للافارقة وعلى مرى ومسمع كل النقاط والوحدات العسكرية الواقعة على الخط والقريبة من الحادث ولكنهم لم يحركوا سآكن وكأن الأمر لايعنيهم.. 

وهذا ما زاد الشك عند جميع ابناء المديرية بأنهم وجدوا ليتقاسموا خيرات المديرية وابتزاز المارة فقط مما أثار حفيظة كل ابناء المديرية من سلبيات هذه النقاط والوحدات مطالبين الجهات المعنية بضرورة ترحيلهم لما فقدوه فيهم من أمل مما كانوا يتوقعوه من سابق... 

هذا وختم تصريحه مدير إعلام المديرية مطالباً قيادة السلطة المحلية والاجهزة الأمنية وكل شرائح المجتمع بأعلان موقف موحد تجاه ما يحدث للمارة بالخط العام ومطالبة تلك القيادة بالتنسيق الأمني ومحاربة الخارجين عن النظام والقانون للحد من الجريمة وإلأ عليهم البحث عن موطن آخر ليناموا عليه....

ليست هناك تعليقات