شبكه صوت الجنوب

ads header

مَن لا يحتَرٍمَ لا يُحترَمَ.!

شبكه صوت الجنوب

سناءأحمد

كأنه لم يدرك الإخوان ومن حالفهم من أعداء الجنوب أن للشعب هذا  قضية تكبد خلالها التضحيات الجسام، وقدم في سبيلها خيرة رجاله وشبابه، بذل لأجلها وما زال يبذل الغالي والنفيس، وأنه لا يمكن بهذه السهولة التفريط في  أمر ثورته، وأهدافها المحددة والتي وإلى اليوم لم يفقد الأمل حولها بل يحتفظ بالكثير والكثير من ما يتكئ ويستند اليه وعليه من مقومات تمكنه مواصلة الدرب حتى تحقيق النصر. وبالرغم من ما  يتعرض له من مؤمرات ودسائس  تقودها وتمولها جهات وقوى اجنبية مع من يساعدهم ويساندهم داخلياً  من أطراف لا تضع أعتباراً لنفسها ولا لهذا الشعب ولقضيته المصيرية والعادلة. والتي  يتم تمرير اجندتهم عبرها بأساليب رخيصة  ولتجد تلك  فرصتها عند كل منعطف لتمارس عملها  مستغلة كل ضرف نمر به.

وكما نقولها  لتلك المحسوبة علينا، والتي وكما عهدناها وللأسف هي، هي تغرد خارج السرب كلا ولم يتغير فكرها ولم يتبدل مضمون نهجها.
كيف لها وقد أضهرت اليوم حقدها الأعمى والدفين بالتزامن مع ما يجري، من تجيَّش في ابين من قبل ماسمي بالشرعية، واحدة من تلك مثلا ما تلازم معه اخيراً يلفت الأنتباه بالذات في مديرية( مسيمير الحواشب) وذلك يتجلى في صورة تهيئة وإستقطاب للشباب، ولا يعلم إلى اين يتم توجيه أولئك المغرر بهم ولأي إمرة تجهَّز وتسخَّر وتمَّول.؟
 مع أن الشعار المرفوع هو المشاركة لنصرة للشرعية أمام الأنتقالي،ولكن قد ربما لا يمكنها الألتحاقً بالجبهات تلك لصعوبة المرور بتقطيع الطرق وبتحكم القوات الجنوبية وبقبضتهم على الممرات والتي توصلهم بالقوات المرابطة شرق الشيخ سالم وما أدراك ما الشيخ سالم  وعليه فقد يصبح خطرهم اكبر ومن أتجاه آخر  .
 لهذا نبعثها رسالة عاجلة لذوي الشأن من القادة الجنوبيون، ولأنهم هم اكيد على علم ودراية تامة، فلا نشعرهم  لأخذ الحيطة والحذر ، بقدر ما نذكرهم بما يدور ويجري والذكرى تنفع.
 أيضا نحب إن نوجها لؤلئك المحسوبين على الصف المتقمص ولمتَّدثر بوجه الشرعية المهاجرة. ونقولها لهم كفوا عن غيِكم وللأذى وبلاش اللعب بالنار فقد تُحرقون بها قبل أن تُحرِق غيركم. وكما نقولها إيضاً للأسر التي تدفع  بأبناءها أكان بعلم او بغير علم أن لاشي ستجنوه من هذا، فغيركم هو من سيجني  بأولادكم المال والثروات وما نصيبكم أنتم إلا الفتات والمآسي.. ولتتذكروها عبارة قالها من قال أن كل وسخ ذاهب وزائل والأوطان باقية.
ونجدها فرصة لندعوكم أن نتتصروا لجنوبكم فهو من سيلم شعثكم يوما وهو من سيعطيكم الأمان من بعد الخوف والكبرياء  بعد الذل وهو من سيصنع مستقبلكم ومستقبل  اولادكم وأحفادكم.
وأخيرا وليس في الآخير دمت يالجنوب أبيا مرفوع الهامة إلى يوم القيامة ما دامت نخوتنا وعزتنا تدعونا ان نهوى في سبيلك الموت والشهادة.

ليست هناك تعليقات