تقاسم السلطة مع الشرعية حماية وتثبيت للادارة الذاتيه

شبكه صوت الجنوب

تتضارب المعلومات حول اتفاق الرياض وكيف سيتم تقاسم السلطة بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية المحتله ، لكن في اعتقادي انه يكفينا من اتفاق الرياض انه شرعن الادارة الذاتية للجنوب دوليا وعربيا على لسان المبعوث الدولي والتحالف العربي ، وما الحقائب الوزارية اللا شرعنه وحماية للادارة الذاتية وزيادة الخير خيرين وترجيح الكفه للانتقالي الجنوبي كممثل للجنوب ، وهذا من حقنا شرعا وقانونا كوننا وطن مستقل دخل مع اليمن شراكه ففشلت هذه الشراكه ، والادارة الداتيه خطوة قوية جدا قبل استعادة الدولة، فهي قريبه من اعلان الدولة في رأيي ، لأنها مزمنه وفي حال اي مشاكل من الشرعية اليمنية المحتله او انتها المده المزمنه ستتحول الاداره الذاتية الى اعلان كيان او دولة مستقله ان شاء الله ،

ثانيا تقاسم السلطة بين الانتقالي عن الجنوب العربي والشرعية اليمنية عن الشمال اليمني هذا بحد ذاته اعتراف بالجنوب ك وطن وسلطة مستقله وبالانتقالي ك ممثل سياسي للشعب والوطن الجنوب، وهذا ايضا اصبح مكسب حصلنا عليه عبر المجتمع الدولية وهذا ما اكده المندوب الدولي وسفراء الدول الكبرى في الرياض واعتراف الشرعية نفسها التي تقاسمت السلطه مع الانتقالي الجنوبي ،

ثالثا اعتراف المجتمع الدولي والتحالف العربي بأن الانتقالي ند للشرعية عن الجنوب وليس طرف سياسي او حزب سياسي يمني ، ند للشرعية، هذا يعني اننا سلطة شرعية نمثل الجنوب ومعترف بها دوليا ، وهذا يعطي حق للانتقالي ك ممثل للجنوب اتخاذ الخطوات المناسبه والضرورية اذا رأى ان هناك تعنت او خطر على الجنوب من قبل اي طرف ، وهو يمتلك السلطه والجيش والأمن لفرض ما يقرره وما يريده مستقبلا ،

الاعترف بالادارة الذاتية ، هذا وحده يكفي للسيطرة عن الجنوب وما تقاسم الحقائب الوزارية اللا زيادة الخير خيرين، وهي من حقنا فهي تثبيت للادارة الذاتيه وحمايتا لها شرعا، بعد اعتراف الجميع فينا كسلطة ووطن ند للبمن الشمالي، وبالله التوفيق، النصر للجنوب بعون الله،

طه المالكي .