نافخوا الكير بدأوا النفخ

شبكه صوت الجنوب

✍️ محمد صالح عكاشة

بأسماء وهمية جنوبية تحت يافطة اللحجي والصبيحي والدوعني والكثيري وغيرها أسماء لم تجد لها حضور في عالم الإعلام الجنوبي فمن كان على درب الشرعية فقد عرفناه إنما تأتي الغيرة من أسماء بدأت تتصدر المواقع للنفخ في الكير قبل المسيرات التي ستشهدها حضرموت ولحج فمن سمّى نفسه باللحجي والصبيحي جاء يدافع عن التركي وأن المسيرات مناهضة للتركي ولم يعر باله أنه شخص وأن الاغلبية تنادي باستعادة وطن وإن هذه المسيرات تؤدي إلى الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة يالها من غيرها ألبستها زخارف الفتنة التي تطل برأسها من أشخاص لاهم لهم ألا كيفية شق الصف الجنوبي ، وفي حضرموت يظهر لنا من يوجه الوعظ للحضارم أن لايتصادموا مع مرجعيتهم حضرموت الجامع حتى وإن انزلق منزلق الولوج في نفق الآخوان ...

إرادة شعب تتخلق من ظروف القهر والمعاناة يراد لها بعض النفر ان تندثر بحجة الفتنة وماصنعوها غير شرذمة ماهم من الجنوب وقضيته بشي ألا بما يقتاتونه من فتات وقد فتحت الخزائن القطرية للأبواق الشاذة فلا الادارة الذاتية عندهم بذات قيمة ولا التركي وحمدي شكري وبن حبريش وابن عمه بنفس ذات القيمة إنما هو منطق رديئ لمواصلة النفخ في الكير وتجديد الإحتلال بلباس الأقاليم وعلى أبوابها شعار الوحدة أو الموت ولاضير أن يسلمها الإخوان للحوثي كما سلم مساكنهم وغرف نومهم...

والعقول الصدئة تواصل نشر أكاذيبهم في المواقع التي يحلوا لهم والوسائل التي تقربهم من صدور وعقول من يستطيعون اختراقها...

الادارة الذاتية للجنوبيين مربوطة بالحس الوطني لكافة القبائل والمناطق الجنوبية لن توجه مناطقيا ضد أحد فمن له مشروع وطني فالجنوب وطنه لأستعادة دولته ومن له مشروع عودة الإحتلال فليس منا فما كان مقدسا سيداس تحت أقدام الجنوبيين وقد نال منهم القهر والظلم ...

نوجه إحترامنا لثقل قبائل الصبيحة وحضرموت ...نناديهم أن يعرفوا مربط الفرس مع شعبهم وأهلهم من أجل الجنوب كاملا وليس من أجل التركي وأبناء حبريش إن كان لهؤلاء غيرة تغار على الدم الذي سفك على عتبات باب المندب ووادي حضرموت والدم غالي ولازال يراق في وادي حضرموت ويراد لأرض الصبيحة الأبية أن ينالها مانال وادي حضرموت الذي مازال يأن تحت وطئة الارهاب فهل ذاك المنادي الوهمي نافخ الكير كان حريصا على الدم الصبيحي واللحجي والحضرمي ...فمن أين أتى لينفخ الكير العفن وفي هذا الأيام بالذات....

الصفعة التي تلقتها قوى الإخوان وعصابات الإرهاب في عدن وسقطرى قوية حتى كنست آخر قمامة حزب الإصلاح الإرهابي إلى المزبلة ، ويراد أن لا تكنس قمامتهم من لحج ووادي حضرموت لانهم لن يجدوا متسعا من الأرض تحويهم فبدأوا بنفخ الكير قبل مسيرات يوم الخميس في لحج ومسيرات يوم السبت في المكلا...

كل مانريده من أبناء الصبيحة وحضرموت هو أن يتوجسوا لحجم الخطر بالجر المناطقي صراعا على شخصيات سيفقدون  نفوذهم ألم يكن الخبجي محافضا لمحافظة لحج من قبل فلماذا لم ينجر أبناء ردفان مناطقيا للدفاع عن صاحبهم ورفض إقالته..

لإن الخبجي شخص واحد وردفان منطقة واسعة والتركي شخص واحد والصبيحة منطقة أوسع وحضرموت محافظة تساوي نصف الجنوب العربي...

باب المندب لن يحميه أحدا غير أبناء الصبيحة ومناطق الصبيحة لن يطأها إخونجي فكما حدث في سقطرى يحكمها أبنائها كذلك سيحكم الصبيحة أبنائهاولحج محافظة للجميع فليس لمنطقة فضل على الأخرى في لحج.....

ونحن على ثقة أن أبناء الصبيحة وحضرموت الواسعة سيقفون مع الإدارة الذاتية وسيحرقون نافخي الكير بأيديهم وبالنار التي يشعلونها...

التركي وحمدي شكري وأبناء بن حبريش هم أشخاص جنوبيين فإن كان همهم الجنوب وقضيته واستعادة دولته فسنحملهم على هاماتنا وإن كانت لهم أجندات تساعد على بقاء الإحتلال وتجديده بلباس الأقاليم واليمن الإتحادي الوهمي فستلفظهم الأرض كما تلفظ النار خبث الحديد...

وعاش الحنوب حرا أبيا منتصرا دائما.....