المناوئون للنجاح وإستقدام وسيلة التفشيل...
شبكه صوت الجنوب
ركيزة من ركائز نبش الماضي برغم مابهم من ألم سببته لهم الوحدة المزعومة ... حفر الحفر العميقة للايقاع بالكوادر المتعلمة النزيهة أسلوب مجحف أودى بهم في هوة سحيقة ..من ظنوا أنفسهم يكحلوا عين الجنوب ولكن بمرود الوحدة الاسود ...
يريدون جنوب، لكن لماذا كان اختيار المحافظ لملس بتزكية ومناصرة كبيرة من المثلث، لم يستطيعوا وئد فكرة أن المثلث يبحث عن دولة ...
فقالوا من أجل أن يظل خيط لملس بيد متنفذي المثلث...
هم يحبكون القصص الخيالية في روايات مستوحاة من دهاليز حزب الإصلاح والإشتراكي الذي مازال حتى اللحظة حليف الإصلاح بالرغم من عدم التناغم الإيدلوجي بينهما .... إلا أن المقولة تطبقت على الواقع ( أقصى اليمين يلتقي مع أقصى اليسار) ...
أرادوا حصر الإنتقالي في المثلث ففشلوا عندما رأوا السواد الأعظم من جماهير حضرموت وشبوة وأبين والمهرة وسقطرة تخرج في مليونيات تناصر الإنتقالي...
ذهبوا في رحلة لنبش إرشيف الماضي كيف كان سالمين يريد أن يبني دولة لكن تعبيرهم خانهم أن جعلوا مفشل خطوة سالمين من المثلث وكان سالمين يعتمد كل الإعتماد عليهم حتى وطئت أقدامه للمبيت بينهم وتناول طعامهم ....
أغمضوا عيونهم أن من أفشل الهوية الجنوبية إيام قحطان هو الذي تئامر على سالمين وهم شلة عبد الفتاح والشرجبي... قحطان أراد منهم أن يكونوا جنوبيين لكن الحنين لديار الزيدي تجري في دمائهم ...
يا أحبتي المهووسين بشرعية على قمتها سحر الاشتراكي في عهود سبعة سليمانية في سجلات الإخوان كيف التقى العدوين اللدودين من أجل غرس خنجرهم المسموم في جسم الجنوب ويبقى صراع الهوية لن ينتهي أبدا وهذه الحرب موجهة لذلك مع من اتبع أقصى اليسار وأقصى اليمين...
يا أحبتي المهووسين بمرارة الماضي كأنكم تجعلون منه حلو المذاق ، فمذاقه لايدخل إلى جوف الحلق ...لكنها الحقيقة إن كنتم لاتعلمون أو عميت عليكم مصالح شر عدوانية زائلة ... خذوها ليس بجنون ولكن بعقل ...الإنتقالي يريد دولة وليكن حاكمه من إي محافظة جنوبية المهم يؤمن بحق عودة الجنوب وعودة الهوية...
إذا كان المحافظ لملس مرشحا في المستقبل لقيادة الجنوب فكل أبناء المثلث معه ...المهم أن يستعيد وطن مسلوب ...
إبقوا على ما أنتم عليه في جني الأرباح ودعوا لنا الوطن ...
فوالله لو رفض الشعب الجنوبي عيدروس لأخترنا لملس أو أحمد سعيد بن بريك...
نريد وطن جنوبي خالص وليحكمنا خيارنا من أي مكان يكون....
✍️ محمد صالح عكاشة
التعليقات على الموضوع