قصيدة بعنوان من مرخزة وجبال العود ننسفهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو علي السناحي
رد على الحيدري المتحوث الشليلي
قصيدة بعنوان
من مرخزة من جبال العود ننسفهم
من قلعةِ مريس حطمنا مساكنكم
من حصنِ ريشان شَرَدنا الزنابيلا
من مرخزة ِمن جبالِ العودِ نَنَسفهُم
على. جثثهمِ نَفَجَر كالبراكينا
وفي غلقِ قد تحطمَ جيشُ سيدكُم
طعنه لَحوثي شليل ضربات سكينا
والشاعر الحيدري عبداً لَسيدهي
قل له يرقع لَسيده السراويلا
ماتعرف المعركة تاير وراء بنشر
لاتقتلب عنترة ياسايق كراسيدا
عدن بعيده عاليكم بعد هالقمري
والله ماتدخلوها قسماً. قسما
نحنُ. رجال المعارك. بانطفيها
وحذر من الضالعي لَلبس جنابيها
في داخل الجب كسرنا جماجمكم
والعارُ والذلُ خلاكم. مهازيما
وفي بتارِِ جندلنا. جحافِلكم
حتى انتصرنا وحققنا امانينا
من كأسنا يشربون الموتَ وسَكرَتِهِ
ونُسقي الرافظي كأساً. باايدينا
وتشربُ أفواههُم المرَ باحنظلهِ
نجرعُ أعدائَنا الموتُ الوانا
نحنُ نذوقُ طعمَ الموتِ كالعسلِي
ونرخصُ. ارواحَنا اللهِ والدِينا
والعودُ ومريسُ وجبالِ الحشاء بلدي
بالدمِ مرسوم. مسجل به اسامينا
أنا جنوبي ولي. تاريخ في عدني
اطهر الارضَ من رجسِ الشياطينا
واليوم صابَ العربَ في جسمهم شللي
والحرب ُ تطحنُ اروحاً واجساما
سوري عراقي يحطمُ ظلمَ شيعتهم
يدوسُ رؤوسَ الخوارج يطفئُ الفتنَا
الموتُ لَ أمريكا حسب مازعموا
ويقتلونا بِها. مسلم ومسكينا
جوعٌ وتَشَريدٌ ويدي تحملُ الكفني
رحماك ربي طريق الحقِ تهدينا
آهات قلبي تجف الحبر في قلمي
دقاتُ قلبي مع الأحزانِ ولألما
صلاة توصل محمد عدَّ ماسجدوا
حجاج مكة وطافوا وحرموا فيها
2020/10/20
التعليقات على الموضوع