بتوجيهات محافظ لحج خلدون تعز يبيع ١٨٣٢ فدان أرض الجمعيات الزراعية وأرض الدولة لشركة سي سيتي اليمنية شرق تبن بلحج

بتوجيهات محافظ لحج خلدون تعز يبيع  ١٨٣٢ فدان أرض الجمعيات الزراعية وأرض الدولة لشركة سي سيتي اليمنية شرق تبن بلحج

عدن / خاص / احمد محسن

ماذا بعد هذا ؟ هل يستمر الحال والصمت على ما هو عليه الآن ؟ هل أرض الجنوب ليس لها راعي ؟ هل من مغيث ؟ هل تجد أرض الجنوب لمن يحميها من العدوان الداخلي ويوقف حرب الاحتلال الداخلي ؟ هل وهل وهل ؟ وإلى متى يبقى هذا الحال والوضع ؟ إن العبث مستمر والحرب على الجنوب مستمرة ولكن لم تكن هذه الحرب عسكرية كما هي على حدود الجنوب ولكن حرب تدميرية حرب بيع أرضي وأرضك وأرض كل جنوبي عبر شركات يمنية بدعم خارجي ربما لأطراف إرهابية وعبر أيادي جنوبية وبعضها تسمي نفسها جنوبية بينما هي من أصولا يمنية شمالية وربما يعود أصلها لبلاد فارس ونتيجة التغيرات والمراحل التي مر بها الجنوب يسمون أنفسهم بالجنوبيين .

لا إطالة بالحديث ولكن نقول انقذوا أرض الجمعيات الزراعية متعددة الأغراض وأرض الدولة في مديرية تبن بمحافظة لحج من الاشرار والعدوان الداخلي ، بتوجيهات محافظ محافظة لحج احمد عبدالله التركي لمدير أراضي الدولة في لحج المهندس خلدون بصرف (١٨٣٢) فدان لشركة سميها الاستثمارية المساحة المصروفة اضعاف مساحة دولة خليجية ، الشركة عمرها خمسة أشهر اي من مواليد منتصف ٢٠٢١ م قبلها لم يكن لها اسم أو صدى أو يسمع عنها بتنفيذ اي مشاريع استثمارية إلا من خلال ظهورها مؤخرا تحت أسماء عدة اولا تحت اسم شركة الجامعة الإسلامية ومن ثم شركة الموارد الطبيعية المحدودة للمقاولات والتطوير العقاري وحاليا شركة سي سيتي شركة يمنية ، ومن خلال محضر تحديد الأرض لغرض الاستثمار وقع بتاريخ ١٨ يوليو ٢٠٢١ م تم كشفه بين كلا من : 

الطرف الأول : الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني محافظة لحج المهندس اليمني شمالي الجنسية خلدون علي محمد بصفته مدير عام فرع الهيئة بلحج .

والطرف الثاني شركة سي سيتي اليمنية ذات مسؤولية محدودة تعمل في مجال الاستثمار والتطوير العقاري يمثلها شخص اسمه صالح حسين بحسب ما كشفه مصدر رسمي بموجب المحضر وهي شركة حديثة الولاده تحمل شعار اسلك الطريق الآمن عبر محافظ لحج إلى خلدون تصبح مستثمرا مليونير خلال أشهر معدوده .

ووفقاً المحضر فأن توجيهات من محافظ لحج احمد عبدالله التركي المؤرخة ب ١٦ يوليو ٢٠٢١ م الواردة على المذكرة رقم (٣٤٤) بشأن صرف أرض معروفة بالجمعيات الزراعية منها جمعية الأمل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض الكائنة شرق بئر جابر بمديرية تبن في محافظة لحج التي صرف لها مساحة تقدر ب (٢٥٠٠) فدان للمعاقين والكوادر والخارجين من كلية الزراعة وغيرها بالإضافة إلى الشباب بموجب عقد من الهيئة في ٥ / ١١ / ١٩٩٨ م إلا أن مدير عام فرع الهيئة بلحج يعمل منذ أكثر من عام على عرقلة نشاط الجمعية وعدم حماية ارض الجمعية والجمعيات الأخرى وأرض الدولة وأصبح يتعامل مع سماسرة وعصابات ومتنفذبن حتى وصل بهم الحال إلى عقد صفقة العمر والتاريخ من خلال إصدار محافظ لحج توجيهات لرئيس الهيئة بلحج بصرف مساحة امتدادها من نقطة العلم إلى نقطة الحسيني تقدر ب (١٨٣٢) فدان في عملية خطيرة وعملية نهب وتفشي للفساد ونهب لثروات وتدمير للأراضي الزراعية حيث تم نهب وبيع الأراضي الزراعية وتحويلها إلى سكنية وهي أرض جمعية الأمل والجمعيات الزراعية الأخرى وأراضي وأرض كل جنوبي وابنا الجنوب عامة إلا أنهم يتصرفون بها وكأنها أرض وجدت بدون يتصرفون بها دون وجه حق مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد والعباد تحركهم أيادي خفيه وجهات عبر شركات وهمية وهي بالأساس تشكل اكبر خطر على الجنوب ، ولا نجد من يقف أمام تلك التصرفات ، ومن هنا نناشد الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة العين عبدالملك الفاسدة ووزيري الزراعة والري الدكتور السقطري والشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور الزعوري وأمن محافظة لحج بقيادة اللواء صالح السيد وكافة الأجهزة الأمنية ورئيس نيابة الاستئناف بمحافظة لحج الدكتور ناصر الصبيحي الذي يعلق ابنا محافظة لحج وأعضاء الجمعيات الزراعية أملهم الكبير به بوقف تلك التصرفات الغير قانونية وممارسات نهب أرض الدولة ونهب المال العام والخاص من قبل مدير فرع الهيئة العامة للأراضي في محافظة لحج .

مرفق لكم محضر توقيع بيع ارض الجمعيات الزراعية وأرض الدولة لشركة وهمية قادمة من خارج المحيطات