شبكه صوت الجنوب

ads header

من ذكريات سجون عفاش ومواقف القاضي الردفاني الشجاع

من ذكريات سجون عفاش ومواقف القاضي الردفاني الشجاع 
كتب / محمد دمبع النخعي

كل من تم ترحيله الى سجون الاحتلال العفاشي في صنعاء أو تحاكم في محاكمها من نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي اكيد سوف يمر عليه اسم قاضي جنوبي شجاع من أبناء حالمين بردفان الثوره أنه القاضي سالمين عبدالله الاحمدي مساعد مدير القضاء مدير مكتب المدعي العام ،رغم حساسية الوظيفه التي هوا فيها إلا أنه اين ما سمع عن معتقليين من الحراك الجنوبي حتى يبحث عن أماكنهم ويتابع بعدهم يأتي لهم ليقدم لهم المساعده والتسهيلات في تلك الفتره اي في عز مجد قوة عفاش كان الكثير من القيادات الجنوبيه في صنعاء ولكن الاغلبيه منهم كانو يخافون ولا حد يتجرى حتى يسئل عن معتقليين الحراك الجنوبي خوفآ عن مصالحهم ،اتذكر بعام 2009م ونحن وثله احرار الجنوب معتقليين بالسجن الحربي على رأسهم الاخوه احمد بإمعلم وخالد الفياضي والعميد قاسم الشبحي والعميد صالح النميري وآخرين وفي أحد الايام اخذونا ومنا مجموعه من المعتقلين إلى المحاكمه وبينما نحن واقفين أمام احد المكاتب ونحن مكلبشين منتظرين الدخول أتانا قاضي لابس ثياب القضاء وعرفنا بنفسه أنه القاضي سالمين الاحمدي من ابناء ردفان تعرفنا عليه واتكلم معنا بكل حماس كي يرفع معنوياتنا انتم ابطال انتم الأمل انتبهو تياسو ونحن معكم وبجانبكم وباتابع بعدكم وبانرفع لكم محاميين بصراحه رفع لنا المعنويه إلى السماء وقبل وداعه لنا حط مبلغ من المال في جيب أحد الإخوة ودعنا ونحن مندهشين من شجاعة هذا القاضي الجنوبي الردفاني البطل وكان دائما يتابع المحاميين ومنظمات حقوق الإنسان وكلما نذهب الى النيابه أو المحكمه كان يجي يزورنا القاضي سالمين كان يقوم بعمل جبار ليس معنا فقط بل مع اغلبية معتقلي الحراك الذي يتم ترحيلهم صنعاء بحثت عنه ووصلت إلى رقمه وجدته تواصلت به تطمئنت عليه وأخبرني أنه هذه الايام في البيت وليس لديه اي مهام أو عمل من هنا أوجه رساله الى كل الجنوب بكل أطيافهم أنه لمن المعيب أن يتم تجاهل وتهميش مثل هذه الكوادر والابطال الشجعان الوطنيين الذي كانو يناضلون ويخدموم قضيتهم الجنوبيه من عقر دار عفاش ومن مفاصل دولته ومن أهم مرفق وهوا القضاء.

فألف تحيه وتقدير لابن ردفان الثوره ردفان الشجاعه ردفان الصمود.

كاتب المقال محمد دمبع النخعي أحد المعتقليين عام 2009م

ليست هناك تعليقات