نداء انساني لانقاذ البرأءة

نداء انساني لانقاذ البرأءة

الضالع / نظمي محسن ناصر

14 يونيو 2022 

بعيدا عن المناشدات الانسانية ذات الطابع المتزلف المحشوة بعجينة النفاق والمساعدات الممنوحة لارباب الأموال والمناصب والمحسوبية وميسوري الحال يقف طابور طويل من الفقراء والكادحين يعانون شدة العوز ويتجرعون مرارة الفقر المدقع في سبيل البحث عن لقمة العيش وحبة الدواء لاسرهم وفلذات اكبادهم دون ان يلتفت اليهم احد في زمن ازداد الثري ثراء والصوص اصبحوا يحضون بالجاه والمال يتنقلوا في اضخم المشافي في الداخل والخارج ان تعرضوا لنزلة برد او سوء هضم .

فما بالكم بمن يفترش الارض ويلتحف اديم السماء ويقتات الفتات ويعاني جور شظف الحياة والامراض تفتك بصغيرة دون ان نرى يد الانسانية تمتد الى واقعة المزري او نجد اصحاب الفخامة من قيادات ومسؤولين يلتمسون همة ولو بكلمة جبر خاطر من باب اضعف الايمان اليس عيادة المريض صدقة ؟ اليس من فرج كربة اخية المسلم فرج الله همه ويسر امرة؟ هكذا علمنا رسولنا الاعظم صلى الله عليه وسلم فاين نحن من كلام الله عز وجل و وصايا رسولة الكريم وما اكثرها قولا واقلها فعلا في مجتمعاتنا .. 

نداء انساني اوجهه لكل الشرفاء وفاعلي الخير وميسوري الحال قيادات عسكرية وامنية ومدنية ابتدائا من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء شلال علي شايع والعميد عبدالله مهدي رئيس انتقالي الضالع مرورا برئيسي المجلس الانتقالي واللجان المجتمعية بمركز الجليلة وكل الخيرين من أبناء الجنوب بالداخل والخارج انقذوا براءة الطفولة انقذوا الطفل محمد ايمن الشاعري الذي يعاني مرارة المرض استشعروا بهذه المأساة وازرعوا الفرحة في قلب والدية بعد ان انهكهم التعب وبذلوا الغالي والنفيس ولم يعد في مقدورهم عمل أي شيء سوى توكيل امرهم لله عز وجل بعد ان انفقوا كل ما يملكوة وتراكمت عليهم الديون والاعباء من كل حدبا وصوب دون ان يستطيعوا انقاذ فلذت كبدهم نظرا لعدم قدرة اجراء العملية في الداخل حيث اوصاء اطباء الدماغ والاعصاب إلى ضرورة اجراء العملية في الخارج حسب افادتهم بالتقارير الطبية وهذا الامر جعل من المستحيل على والد الطفل ان يسفرة للخارج لان الشاب ايمن عبدالفتاح الشاعري والد الطفل محمد لا يمتلك سوى راتبة ال 60 الف ريال يمني فقط الذي يستلمة كجندي بسيط في الامن بالعاصمة عدن وبالكاد ان ينفقة على افراد اسرتة المكلومة التي تتضرع الى الله بالدعاء بعد ان تقطعت بهم السبل في الارض 

مع العلم ان والد الطفل محمد هو شاب مناضل ومن طلائع الشباب الذينا دافعوا عن الضالع ببسالة ضد مليشيات الغزاة وابلا بلا حسن ولا يزال يؤدي واجبة الوطني باخلاص في صفوف المؤسسة الامنية بالعاصمة عدن إضافة لكونة من النشطاء الاعلاميين الجنوبيين الذين سخروا اقلامهم و وعيهم و وقتهم لدفاع عن القضية الوطنية الجنوبية بكافة وسائل التواصل الاجتماعي ويعمل باخلاص وتفاني في خندق الجبهة الوطنية الجنوبية الاعلامية في التصدي لكل مايمس الجنوب من مأمرات ودسائس يسوقها الإعلام المضاد ومع ذلك فلديه عزة نفس وكبرياء قابضة على جمر الكرامة تمنعة من الاستجداء لانقاذة من هذه المحنة التي اثقلت كاهلة واصابت قلبة بالحزن والحسرة على حال ابنة الصغير الذي يلازم فرشة دون حراك سوى بسمة طفولية بريئة حزينة تشق فوأد كل من يراة .

افلا يستحق هذا الجندي الشجاع وابنة السقيم ان تمتد اليهم يد العون والعطف والفتة الانسانية الجادة لتعيد الامل لاسرة حرمت مذاق النوم والحياة وابت الرحمة الانسانية ان تطرق عتبة دارهم المتواضع ..

اتمنى ان نجد اذان صاغية وقلوبا حانية وايادي خيرة ومشاعر انسانية مستيقظة 

ولا يعذرني الجندي الشجاع ايمن عبدالفتاح الشاعري على طرح مايعانية دون ان اخبرة بذلك فهذا اقل واجب وللضرورة احكامها عزيزي ايمن والله الموفق

▪️نرفق لكم التقرير الطبي مع صورتين للطفل ورقم هاتف والدة

733788269