العميد اوسان الشاعري : القوات المسلحة الجنوبية تخوض غمار وحيدة معركتها في شبة الجزيرة العربية .
العميد اوسان الشاعري : القوات المسلحة الجنوبية تخوض غمار وحيدة معركتها في شبة الجزيرة العربية .
الضالع : خاص .
قال العميد القائد اوسان الشاعري قائد اللواء الرابع مقاومة بالضالع، أن القوات المسلحة تخوض غمار وحيدة معركتها المصيرية في شبة الجزيرة العربية انتصاراً للمشروع القومي العربي السني في الجنوب الحليف الصادق للعرب .
وأضاف العميد الشاعري : بينما كل القوى السياسية تقف متفرجة على مصفوفة المشاهدة بل و المتفرجة، فإن القوات المسلحة الجنوبية التي ولدت من رحم المعاناه تقاتل بشراسة و عنفوان ضد المليشيات الحوثية و كل قوى الإرهاب و التطرف، انتصاراً للمشروع السني وكسر جماح التمدد الفارسي من خارطة المنطقة .
واردف العميد الشاعري : أنه لولا الجهات الدولية و الاقليمية و الأممية التي تعرقل عملية التقدم و الاستكمال و الاستئصال لكل بؤر التوتر الحوثية و عدم السماح لمواصلة العمليات القتالية الجنوبية وكبح جماح توسعة الرقعة التحررية، لكانت القوات المسلحة الجنوبية قد رفعت العلم الجنوبي على أعالي قمم جبال مرآن المعقل الرئيسي و الحاضن الشعبي لزعيم الجماعات الإرهابية الحوثية المدعو عبدالملك بدر الدين الحوثي .
ونوه العميد الشاعري : أن القوات المسلحة الجنوبية و الجنوب العربي يحارب في الشمال كشريك أساسي في دول التحالف العربي تارةً واستجابة للمناشدات الموجهة من ابناء الشمال تارةً أخرى، لانقاذ المظلومين من ابناء العربية الشقيقة وتلبية لنداء الشرفاء و الحرائر من شريحة النساء و الفتيات اللاتي تنتهك حرماتهن بين عشيةً و ضحاها، من داخل حرم الجامعات و المنازل و سجنهن وراء قضبان السجون السرية بهدف ابتزاز و اخضاع الشرفاء واذلال الشعب في الشمال و تركيع الشرفاء من المشائخ و المعارضين من المشتبة بهم .
وأختتم العميد الشاعري : في الوقت الذي تحط فيه القوات الشمالية المحسوبة على الشرعية رحالها في حضرموت، رابظين فيها كأنهم بنيان مرصوص او خشبً مسنده، موجهين اعلامهم و نباحهم وعويلهم صوب الجنوب وقيادته، تاركين غرف نومهم تحت سيطرة كلاب خامنئي، غير متنكفين عن الاعراض التي تنهك و الدماء البرية التي تسفك، متبرؤن من وطنهم ومن إنسانيتهم و من عروبتهم، كأنهم حمراً مستنفرة فرت من قصورة قلوبهم تقول لهم إن صنعاء كربلائية الهوى و الهوية و عقولهم خاويةً على عروشها بل كأنهم اعجاز نخلاً خاوية وتقلبهم المملكة ذات اليمين و ذات الشمال وكلبهم باسطً نفوذهُ على النفط في المسيلة صماً بكمً عمياً لا يفقهون هدف التحرير، ولا حياة لمن تنادي تحالفنا العربي، أن كاهلهم و أولهم و آخروهم وانسهم وجنهم، متيقنين أنه ليس لهم متاعاً إلا في الجنوب، متبرءون من شمالهم كما تبراء اخوت يوسف منه وهؤلـاء تركو وطنهم ليأكله الذئب تبعاً و لا نقول لهم إلا كما قال يوسف لاخوته اذهبوا فلا تثريب عليكم اليوم، معشر الأخوان .
التعليقات على الموضوع