الدب الذي قتل صاحبه من شدة حبه...والمجلس الأنتقالي الجنوبي

 

كتب: هشام عبده سعيد الصوفي

(1) يحكى أنَّ رجلاً أنقذ دُبّاً من أغلال كان قد صُفِّدَ بها فأقسَم الدُبّ أن يرُدّ الجميل لصاحبه فَنذر نفسه لخدمته فتَبِعَهُ في حِلّه وترحاله.. 

استَظلَّ الرجل تحت شجرة يستريح فأخذته سنة من النوم..

جلس الدُبّ الوفي يحرسه.. رأى ذبابةً تحط على رأس صاحبه.. فما كان منه إلا أن أمسك بحجر ثقيل فهوى به على الذبابة فطارت ومات الرجل. ...

............................... .

(2). يعيش بيننا الكثير من الدببه الذين لا يفكرون بعقولهم بل بعواطفهم ولا يفرقون بين النقد الهادف والأيجابي وبين النقد السفيه ...واي انتقاد يوجه لمجلسنا الأنتقالي ترى هؤلاء الدببه بسارعون بمهاجمتك وتسفيهك بل حتى ينزعون عنك صفتك ... ولطالما كان طِيب النوايا وتحكيم العاطفة سلاح الدمار الذي أودى بقضاياعادلة ومشروعة بذل المنافحون عنها مَدََدِهم ومِدادهم.

هم لايدركون ان حبنا وتأيدنا للإنتقالي الجنوبي حب وتأيد نابع من تفكيرنا وعقيدتنا الوطنية الراسخة بحب الجنوب وليس حب العاطفه التي سربعا ماتتبدل عند اي تغيير يحدث ...

وطالما أنا مؤمن ومؤيد للمجلس الإنتقالي الجنوبي ولقائدنا عيدروس الزبيدي سأقول كلمتي وراي وموقفي ونقدي بكل حرية ولن تكبلني اي قيود

هناك خطوات يجب ان تتخذ سريعا دون إبطأ في الجانب الأمني .وفي الجانب الإداري بإدارات بعض دوائر هئيات المجلس وفي مدراء ادارات المديريات للمجالس المحلية وفي قيادات اللجان المجتمعية...