مؤامرات تستهدف الجنوب
مؤامرات تستهدف الجنوب وسنقف لها بالمرصاد بعد النصر العظيم الذي حققه رجال المقاومة في الجنوب يقابله الفشل الذريع لما يسمى بمقاومة الشمال التي دخلت عامها الثاني دون تحقيق ادنى تقدم لها رغم الدعم الكبير الذي حضيت به من سلاح واموال باهضة ما اثار حفيضة الشماليين الذين يعيشون حالة تخبط اذ حولوا جل اهتمامهم وانشغالهم حول استهداف الجنوب, وقد منحت مناصب في عاصمة الجنوب عدن للقائدين عيدروس الزبيدي وشلال شايع اللذين اثبتا جدارة وقدرة الجنوبيين في ادارة شئون الجنوب بامتياز فجن جنون تلك القوى الهاربة في فنادق الرياض والتي باتت تبذل قصاري جهودها في النيل من شخصي عيدروس وشلال ولا نستبعد ان يكون لها اليد الطولى في تلك العمليات الارهابية المتتالية التي حاولت النيل من شخص القائد شلال. اليوم وبعد فشل كافة محاولاتها عادت لتوحيد جهودها مع من تعتبرهم اعدائها في حلف عفاش والحوثي لاستهداف عيدروس وشلال بشتى الطرق وتظهر ابرزها الحرب الاعلامية التي تدار بوجهين الاول الذي يديره حزب الاصلاح واذياله والاخر ذلك القادم من مطابخ صنعاء التابعة لعفاش والحوثي. فاذا درسنا ما بين السطور وما تخفيه وتبطنه عبارات وجمل الحملات الاعلامية فاننا نجدها حملات ممنهجة لا تستهدف القائدين بحد ذاتهما بقدر استهدافها للجنوب وقضية الجنوب بشكل عام في محاولة منها لاثبات عدم قدرة الجنوبيين لادارة شئونهم حتى تحرف انظار العالم عن ما تحقق لعدن وللجنوب في ظل تواجد القائدين المؤمنين باستقلال الجنوب. نقول للجنوبيين وبالذات لابناء العاصمة عدن لا تنظروا للكهرباء وتربطونها بشخص المحافظ لطالما ندرك جميعاَ كيف جاء المحافظ على انقاض خراب وغياب مؤسسات. انظروا كيف كانت عدن ليس فقط ايام وبعد الحرب الاخيرة بل حتى في المرحلة التي سبقت الحرب وكيف صارت اليوم. حرية وامن واستقرار.. كل شيء يتعافى ويسير الى الافضل رغم التحديات والصعاب الكبيرة. اننا ايها الاحرار قبلنا التحدي ومضينا نحمل اكفاننا على أكفنا لاجل الجنوب, ونثق اننا سنواجه المصاعب مهما كان حجمها وسنهزم مؤامرات الاحتلال اليمني بجميع مليشياتة.
عبدالله ألجحأفي




التعليقات على الموضوع