انقذوا الجريح صابر

قصة مناضل من ابناء الجنوب
لايخالجك الشك في انها قصة عابرة نرويها من قصص الأحرار ...
صابر محمد سيف / قرية كوكبه
هذا الشاب الطموح المقاوم الذي لم يتجاوز العشرين من عمره ...
منذ ان شاهد مجزرة سناح الدموية ترتكب على يد قائد الاجرام الدموي المدعو ضبعان والاحتلال اليمني ﻷارضه وزحف مليشيات مران باتجاه الضالع ...

فقد كان من اوائل الشباب الذين هرعوا للتصدي لأطقم ومصغحات ومليشيات الحوثي على الطريق العام الضالع / سناح

كان ذالك التصدي البطولي والاسطوري لهذا الشاب مع الكثير من شباب القرى المحيطة بمنطقه الضالع التي قاومت بكل شجاعه وبساله وصمدت في وجه الاحتلال الغاشم بالسلاح الشخصي الذي كان يمتلكه أفراد وابطال المقاومة الجنوبية ...

وعلى نفس المنوال بالبساله والبطوله والتضحية سار المقاوم صابر في طموحه التحرري دون توقف حتى تحرير الضالع من دنس الغزاة المعتدين ...

ثم انتقل الى جبهه المسيمير مع القائد المليشي واصيب بطلقه اخترقت قدمه صباحا لكنه عاد الى مواقع البطوله في الضالع مساء نفس اليوم،وايضا كاد يقتل او يؤسر في اول يوم من الحرب 24/3/2015 لكنه نجا بفضل الله وتم اسر صديقه محمد علي الذيفاني الذي لايتفارقا في نظالهما الاسطوري ...

وفي تاريخ 1/5/2016 تم استهداف موكب قيادة عدن ولكن تم الدفاع عن القيادة بالطقم الاحمر الذي اصطدم بسيارة الموت والارهاب ، وكانوا على متن الطقم ابطال المقاومة واستشهد اربعه من ابطال المقاومة وجرح ثمانيه والاخ صابر اصيب بحروق بالغه حتى الاطباء من البدايه قرروا انه يجب علاجه بالخارج باسرع وقت وصرحوا انهم ليس مسؤولين عن تبعات تاخيره ،وهاهي حالته تسؤا يوما بعد يوما ووعد تسفيره يوم الى يوم انظروا الى صورته في الاسفل ...

الشرعيه الكلبه معرقله الامور على القياده في عدن في عدم سفر الجريح صابر الذي فقد عينه بسبب الاهمال من الحروق وتاثرت الاعصاب حتى شلت يده الى متى السفر من اجل انقاذ الجريح ...

نطالب التحالف باجهزه وادوات حديثه الى مستشفيات في عدن من اجل علاج الجرحى المقاومة الجنوبية اذا لم يهتموا بالسفر الى الخارج ...

✍هشام الضالعي

18/5/2016