الإعلامي ـ سمير الصلاحي المتهم بتضليل الـرّأي العام الدُّولي بجرائم دمويـة أرتكبت ضــد الإنسانيـــة فـي الضالــع يتــم تعيينـه مديرا لقسم الأخبار بقناة اليمن الشرعية

الإعلامي ـ سمير الصلاحي المتهم بتضليل الـرّأي العام الدُّولي بجرائم دمويـة أرتكبت ضــد الإنسانيـــة فـي الضالــع يتــم تعيينـه
مديرا لقسم الأخبار بقناة اليمن الشرعية
✸ ✵ ✸ ✵ ✸ ✵ ✸ ✵ ✸ ✵ ✸ ✵ ✸

❍ كتـ✒ـب/شـايـف الحـــدي

☜ مافتئت مجازر قائد الإجرام العسكري المدعو/عبدالله ضبعان تمتحي من ذاكرة أبناء الضالع والجنوب، إلاَّ ويظهر الإعلامي المدعو سمير الصلاحي، أحد الإعلاميين والأبواق الإصلاحية المدافعة عن قائد الإجرام العسكري ضبعان، والذي كان من أقرب المقربين لَّهُ عندما شغل قيادة اللواء 33 مدرع  في الضالع آنذاك، فقد شن المذكور حربا ضروسا على أبناء الضالع والجنوب وحرّف الحقائق وغيّب ما كان يجري لآلة القمع الضبعانية، اليوم يظهر علينا بحلة جديدة لابسا ثوب الشّرعية متناسيا تضليله الإعلامي لتلك المجازر الدّموية وانتهاكات سيده ضبعان الجسّيمة لحقوق الإنسان التي أدانتها المنظمات الدُّولية الرّاعية لحقوق الإنسان، والتي ضاعت فيها كل الأعراف والتقاليد في حرب إبادة شنت ضد شعب مدني أعزل..؟!!
قد تبدو جرائم ضبعان والتضليل الإعلامي الذي مارسه ابن ضبعان المدلل سمير الصلاحي حقيقة غائبة عن السُّواد الأعظم لشرعية الرِّياض، فقد كانوا ضحية سياسة التعتيم والتضليل والتدليس وطمس الحقائق وتزوير جرائم ضبعان وأرقام الضحايا، ولكن ذلك لا يعني أن شرعية الرِّياض يُخفى عليها تاريخ مثل هؤلاء الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء..!!
لقد مارس المدعو سمير الصلاحي، دور الملمع والمطبل والمضلل وكان ذراع الجلاد ضبعان الذي يتفنن في نفوذه وسيطرته الإعلامية لحجب الحقائق فيما كان يدور على أرض الواقع.
اليوم هاهي حكومة الشّرعية تُعيد لنا إلى الواجهة إنتاج من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ليعتلوا أعلى المناصب القيادية ويتناسون دماء الشُّهداء ومن تقطعت أجسادهم وأحرقت بآلة الحرب الضبعانية، وهي مجازر تماثل مذابح صبرا وشاتيلا..!!
المدعو سمير الصلاحي تهجم على كل جنوبي شريف وكال التهم وتهكم على شعب الجنوب وأصفا أياه بالشعب الغوغائي الذي ينتمي للهنود والصومال ووصف القائد/عيدروس الزُبيدي آنذاك بخاطف الجنود الخارج عن النظام والقانون وكان ممن أطنبوا كثيرا وتغنوا في وصف قائد الإجرام العسكري المدعو عبدالله ضبعان، وأطلقوا عليه لقب البطل القومي المدافع عن شرف المكتسبات الوطنية والوحدة اليمنية ضد شرذمة الأنفصال، وعُرف عن هذا الشخص ــ سيء الصيت والسُّمعة ــ في كل وسائل الإعلام أنَّ لديه سوابق في تضليل الرّأي العام العربي والدُّولي فيمّا يخص المجازر الدّموية ضد الإنسانية التي كانت ترتكبها قوات المدعو/عبدالله ضبعان في الضالع قبل الحرب الأخيرة ومنها مجزرة مدرسة سناح الدّموية بتاريخ 2013/12/27م التي هزت من لا مشاعر لَّهُ ومجزرة أسرة الشيخ/ياسين علي حسن بتاريخ 2014/1/17م ومجزرة  18 فبراير/2014م في ساحة الشُّهداء ومفرق الشّعيب وكل المجازر الدّموية التي كانت ترتكبها قوات ضبعان ضد العزل من السّلاح ويبررها سمير الصَّلاحي وناطق اللواء 33 مدرع، صادق الحكمي على أنَّها ليست مجازر إبادة جماعية، بل تدخل ضمن الدّفاع عن النَّفس.
وعرف عن هذا الشّخص تضليله للرَّأي العام الدُّولي ومهاجمته للحراك والمقاومة الجنوبيِّة بأنَّهم خارجين عن النظام والقانون وقطاع طرق ومعتدين على المعسكرات والمواقع العسكرية وكان من أشد المدافعين عن قائد الإجرام العسكري العميد/عبدالله ضبعان.
وفجأة ودون سابق إنذار عند اندلاع الحرب الأخيرة في مارس 2015 م تحول للدفاع عن شرعية الرئيس هادي بقدرة قادر، وما هي إلَّا أيام معدودة إلاَّ وقد ظهر في الرِّياض مشاركا إعلاميا في المؤتمر الوطني، ومن ثُمَّ محلل سياسي وإعلامي على قنوات الجزيرة والعربيَّة وسُهيل وشباب يمن وبلقيس وقناة اليمن الشّرعيّة وكل القنوات الإخوانية، ثُمَّ ظهر فيمّا بعد بشكل أوضح محررا ورئيسا للأخبار في (قناة اليمن الشَّرعية) ومُعد للتقارير الإخبارية للعديد من القنوات.
وللعلم أنَّ هذا الشّخص هو من قام بطبع صُور ضبعان في المناطق المجاورة للضالع وبيعها في المكتبات والشّوارع كبطل قومي يدافع عن مكتسبات الوطن حد زعمه، وكان من أشد المدافعين عن ضبعان عند إنتقاله إلى الضالع وصوره على كونه بطل قومي يدافع عن مكتسبات الوطن والوحدة ضد قوى الحراك الجنوبي المارقة بحسب زعمه، فالمذكور/سمير الصلاحي أحد أبناء محافظة إب اليمنية متهما من قبل منظمات المجتمع المدني والحقوقية بتضليل الرّأي العام الدُّولي خاصة فيمّا كان يحدث للسُكان المحليين في مناطق الضالع من تعتيم للجرائم الدّموية.