كلمات من عُمق الحدث.
كلمات من عُمق الحدث.
💫💫💫💫💫
(الحلقة السادسة و الثلاثون)
يوم الجُمعة 1-3-2019م
كلماتي اليوم أختصُ بها لكل من كانَ على العهد باقٍ لم يتأثر بمصلحة لتثنيه عن هدفه في تحرير الوطن(الجنوب العربي) من بقايا الإستدمار الزيدي.
كلماتي أضعها بينَ أيديكم لتفقهوا معانيها و تعرفونَ من أكون؟ستعرفونَ من خلالها هل غيرتني المصالح و الظنون؟؟ أم ما زلتُ تلكَ الفتاة الثابتةَ و الراسخة كرسوخِ الجبال؟.
تحياتي لكل من جعلَ هدفهُ تحرير الجنوب العربي و لم يرضخ للمُغريات و لم ينصاع للتهديدات التي يُطلقها لاعقي أحذية الأحتلال الزيدي الأحمري.
كلماتنا نُطلقها اليوم لجميع المُشككين الذينَ يُبادلونَ اللصوص نفسَ الشعور، بدلًا أن يُهاجموا من يسعى لفردِ العضلات و يجتمع بالذوات ليحشد جيشًا عرمرم من النُفايات الحزبية الإخونجية و العفاشية.
صاحب الأنياب و المخالب التاجر و المُضارب في أمن الجنوب العربي هو من يسعى لكسب الإحتلال الزيدي ليُبقيه على الكُرسي.
مهما كانت الإجتماعات و الندوات التي يُقيمها لن تُغيّر من الحقيقة شيء و كلماته التي يُطلقها و توصياته التي يوصي بها التحالُف العربي لن يُستمع إليها.
فالتحالُف العربي قد عرف حقيقتكم و خَبَِر معدِنُكم الهش و يعرف ما تهدفونَ إليه من إزاحة المجلس الانتقالي الجنوبي،التحالُف العربي يُدرك ذلكَ تمامًا يا ميسري بأنَّ طلبُكَ هذا هو التفاف خبيث على من حرر الأرض و طردَ الغُزاة و دفنَ قتلاهم بالجرافات الزراعية.
لن تستطيع إقصاءَهم مهما حاولت، فالتحالُف العربي يعرف من وقفوا معهُ في مشروعه الخاص بعاصفة الحزم و الأمل، يعلم من هم شُركاؤه الفعليين على الأرض و من يخدمونَ هدفه العربي المُشترك في تقليم أظافر طهران المجوسية.
هو يعلم من هم أصحاب الخنادق الذينَ قاوموا الحوثي المجوسي و أدواته و يعلم أيضًا من هم أصحاب الفنادق الذينَ ما زالوا مُرابطين فيها و يتحكمونَ بمصير الشعب الجنوبي في إهمال الخدمات و سرقة المال العام لينثروه على الراقصات في الكبريهات و الكازينوهات.
صراخك و عويلك لن يُلبي طموحك و نُفايات الهالك عفاش لن تعود أمجادهم مهما اجتمعتَ معهم و صرفتَ لهم لتُحيي الحزب المأفون (المؤتمر العفاشي العام) الذي التقط أنفاسهُ الأخيرة بمقتلِ الهالك عفاش،لن تستطيع ترميم كومة خُردة عتيقة امتلأت بالصدى و تآكلت، فالمؤتمر قدِ انتهى و فاضت روحه إلى بارئها.
لا تُتعب نفسكَ و تجتمع بالنُفايات العتيقة فلن يصنعوا لكَ شيء، راجع نفسك و انضم إلى صفِّ الشعب الجنوبي و حقق لهم مطالبهم ليكونَ لكَ مكانٌ بيننا، فبادر قبلَ أن تُغادر فالفُقاعات التي تُطلقها بينَ حيٍن و آخر ما هيَ إلا كَفُقاعات الصابون التي تلعب بها الرياح و تنفجر بالهواء.
كلمات من عُمق الحدث.
💫💫💫💫💫
✌🏻رباب أحمد✌🏻




التعليقات على الموضوع