جواس إنموذجا في سرعة الأحكام الظالمة على أبطال الميدان
شبكه صوت الجنوب
جواس إنموذجا في سرعة
الأحكام الظالمة على
أبطال الميدان
✍ محمد صالح عكاشة
كيف تسنى للمفسبكين وهواة التواصل الاجتماعي إطلاق الأحكام الظالمة على العميد جواس أما كان عليهم التريث حتى يعلموا من له المصلحة في إلصاق تهمة العمالة على أحد أبطال الميدان ليس وليد اللحظة في بطولاتة إنما مقاوما شرسا منذو ظهور بدائيي كهوف مران في صعدة ...
من له المصلحة في التشهير بالعميد جواس ..أخذت الأقلام تتناقل خبر إنحرافه مع أعداء الجنوب ولو تذكروا قليلا إلى الماضي القريب في معركة الصولبان كيف كان تصريحه بعد أن أصيب في المعركة حيث أنزلوا بقوات السقاف الهزيمة المنكرة وقال حينها ( هذا جزاء من يتجبر على الشعب الجنوبي وقضيته العادلة)
كنتم تصفونه في أكثر منشور بمرعب الحوثيين فمالذي تغير؟
ألم يشفع له ماقدم من أعمال ترفع من هامة الوطن الجنوبي هو وبقية رفاقه الأحياء منهم والشهداء ..
للأسف الشديد تنتظرون وشاية اوعزها أعداء الجنوب أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم السقوط في وحل الإخوان وشرعية الفساد وتناقلتم وشايتهم بمنتهى السرعة طعنا وتجريح في من قاوموا مشروع الصلف الحوثي وإرهاب الإخوان المفلسين ..
سريعا ماتنحى أقلام الشر للإساءة فيتناقلها ضعفاء النفوس ، أصبحت هواية فلايرتاحون ولاينامون إلا بعد أن يتلذذوا بالسب والتجريح والطعن لمن كان لهم شرف المقاومة وكسر نخاع الحوثيين والاخوان المفلسين..
ألم تشفع له ماقدم من مئاثر خالده هذا إذا كان قد انجر في صفوف أصحاب الأئتلاف الجنوبي أما وهو بريئ منهم فإني لا أرى عجبا ولا حجة لمن أوغلو في العميد جواس طعنا وتجريحا إلا إرضاءا لسلوك الإخوان المدمر الذين سعوا للوقيعة بين الجنوبيين وقادته الاشاوس..
البيان الذي أصدره جواس فيه الكفاية والرد الشافي لمن في قلبه مرض ، ومع ذلك وجد عن خبث من يوغل فيه طعناوينشر السم القاتل بين الناس وحمقى آخرون ينقلون وينشرون تلك السموم
فماذا نصدر عليهم من حكم وقد فعلوها من قبل طعنا وتجريحا في ابطال قد غادرونا اليوم إلى عالم الخلود شهداء في الميدان مقبلين غير مدبرين...
لماذا يحلوا للبعض نشر الدسائس القادمة من أفواه أعداء الجنوب الازليين الإصلاح الاخونجي وزيود الهضبة وأهل الخنوع من سكان المناطق الوسطى الخاضعين لسلطة الزيدي منذ الف عام ..
كنا ذات يوم وأثناء الحرب من المقربين إلى جواس في حشد طاقات الشباب للأنخراط في صفوف المقاومة وهو يجوب الأرض في جبهة طويلة من حدود تعز إلى ضفاف وادي بنا في محافظة أبين ، لم يهدأ له بال مع رفاقه القادة الآخرين وهو يحشد ويدرب لحماية هذه الجبهة الطويلة من أختراق الحوثيين وكانت حماية وسندا لجبهة الضالع العنيدة ..
هل فهمتم من الذي يوجه الإساءة والطعن والتجريح في ظهور القادة الجنوبيين هم أولئك الموتورين المرعوبين من انتصارات الجنوبيين ، هم من طعنوا في عيدروس ولخشع والشهيد احمد سيف وأبوالشهدا علي ناصر هادي وقائد مقاومة عدن الشهيد جعفر محمد سعد وحتى الميسري وهو شرعية لم يسلم من طعناتهم
هل فهمتم من يدس السم بينكم انهم الشماليين بكل طوائفهم إصلاحيين وحوثيين ومؤتمرين وخانعين وغارقين حتى ذقونهم في وحل الخنوع والذل والغدر والمهانة ...فهؤلاء هم أعداء الجنوب الذين رأوا فيكم بأس شديد لايوجد عندهم وارادوا أن تكونوا مثلهم في الصفات المنحطة
فهل تتعظون وتعرفون من هو عدوكم الذي يشعر بعقدة النقص ويسعى للوقيعة بينكم ........
إنصفوا قادتكم الاشاوس في حياتهم وكونوا سدا منيعا لمن يتطاول عليهم من أعداء الجنوب فإن خسرناهم خسرنا شرفنا وكرامتنا ..




التعليقات على الموضوع