شبكه صوت الجنوب

ads header

خارطة طريق المجلس الإنتقالي أمام العموم البريطاني

شبكه صوت الجنوب  


منصور الصبيحي 8-3_2019


الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس قاسم الزبيدي على هامش  حدث الندوة التي عُقدة في مجلس العموم البريطاني بالتنسيق مع مركز السياسات الدولية والتي  ادارها من الجانب البريطاني (ويجل فرانس) كانت بمثابة خارطة طريق لمستقبل الجنوب بشكل خاص ونقاط عريضةًلدستورهِ المنشود تحت سقفها يأمًل استعادة وبنا الدولة. وسياسة مخطط لها من قبل المجلس يعول عليها بناء مستقبل الشعب الجنوبي خاصا ومستقبل المنطقة والأقليم ككل.  وما تناوله الرئيس مؤشر كبير لتلافي اي قصور اعلامي وقع فيهِ المجلس الإنتقالي وما رافق ذلك من مخاض لا يحسد عليهِ يجسد كثير من الصعوبات والمعوقات  لولادة الدولة الجنوبية على مدى تأسيس عمل المجلس.  فلم يغفل ويعمل على النأي بالنفس من مشاكل الجنوب والشمال على حدِِ سوى لما لها من أرتباطِِ وتأثير على المنطقة والعالم  وهكذا استطاع المجلس الإنتقالي بهذه التحول في خطابهِ الإعلامي عالي الجودة الذي فاجى الجميع من إسكات كل المازيدين ولمستًغلينً لضًرف ذاتهِ وما رافقهُ من قصور لها من المبررات الكثير والكثير  وبهذه الكلمة صدًر المجلس الإنتقالي نفسهُ كعامل بنا يدٌ بيد مع كل الوطنيين الشرفاء من ابنا الجنوب وهي   وتنويهٌَ صريح للقائد عيدروس قاسم الزبيدي رسم فيها السياسية المستقبلية لدولة الجنوبية القادمة  موضح توضيح مضمر في سياق حديثهِ  أننا لسنا دعات بنا دكتتورتيات سلطه ولا نطمح او نطمع فيها  يوماََ لأحتكارِِ لها  ولكننا عاملون على إيجاد وتهيئه مناخ للأنتصار نضمن إنتهاج وإنتاج طريق يوصلنا للهدف بعيد عن تكرار الأخطاء   وهكذا وبعد هذا الألتزام الذي تذليٌل في كلمتهِ الملقاة يتوجب الألتفاف والأتفات لمشروع الإنتقالي ودعمه معنويا حتى تحقيق كامل الأهداف لما له من بصيرة وحكمة في عدم مراكمة الأخطاء الأسترتيجهة التي أصبحت عامل يؤرق الشارع العربي وما أنتجتهُ من ردات فعل لدى العامة  لغياب المشروع القومي ما يضمن الاستمرارية والتحديث لحياة الإنسان على مختلف الأصعدة . 

ومما راق لي في هذه الكلمة بعد الأستعراض نشؤ القضية الجنوبية لدمج الشعبين وما افرزهُ هذا الدمج من مساوئ على الشعب الجنوبي وما الحقهُ به من أذى، فلم تتجاهل الكلمة  العلاقة مع الشعب الشمالي وما لها من اعتبارات وتأثير كبير  للعمق الجيواستراتيجي على  المنطقة وأيضا الألتزام بصنع وإيجاد مناخ ملأئم  لتهيئة علاقات جديدة في إطار احترام مصالح الشعبين،وما راق لي الألتزام بالعمل مع التحالف العربي لإعادة شرعية (هادي)وتخليص الشعب اليمني من الأنقلاب الحوثي 

وما راق لي أيضا  الألتزام بالعدالة الاجتماعية وعدم مركزية السلطة في إطار الجنوب  والعمل على فصل  السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية   والتداول السلمي لسلطة وصيانة مكتسبات الشعب الجنوبي والأنفتاح على الشعب الشمالي وعلى العالم بما اورده من عبارة (نمد أيدينا الشمال)فتلك كانت معايير ذا أهمية  في كلمة الرئيس الزبيدي وتعد من الأمور الإيجابية وجب دعمها

ليست هناك تعليقات