يوم المرأة ة العالمي
شبكه صوت الجنوب
سناء احمد-7-3-2019
يطل علينا على كل عام ثمانية مارس يوم المرآة العالمي بما يحملهُ من دلالات ومغزى إنساني لعمق العلاقة المتبادلة بين قطبي الحياة ثنائية وتلازما وجودي لا ينفصل حتى يرث الله الحياة ومن عليها فما كان من دلالات لهذا اليوم الذي ححدٌَتهُ الإمم المتحدة لآ لأي هدف سوى اعتراف من قبل المبادرين من بنو الإنسانية بوجود أختلال نسبي في تلك العلاقة وطغيان طرف على الأخر مستغلا ما اوتي من قوة جسدية منحهُ الله إياها وتجيًَرها ضد مشًَكل النصف الاخر منهُ.
وبعد وفي ظل هذا التقدم العلمي والنهضة العمرانية وما يشهدهُ العالم من طفرة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها وما يرافقها من نهوض فكري إنعكاسآَ يتجلى وضوحا على التدابير الحياتيةِ أنطلاقآَ من تغيًَر في كثيرآَ من الرؤى لثوابت العادات والاعراف لتلك المجتمعات التي تستلهم مبادى وادبيات تحفيز المرأة على صنع وصياغة افق متقدم يخرجها من أمد الأستذال الأبدي لتسيًَد الرجل وتعبيد طريق ملائم يتناسب مع ما منحها الله إياها من خصائص وعلى ضؤ ذلك تبرز كثير من التحديات لهؤلاء المبادرون من المجتمعات المتقدمة ومنها وبدرجة رئيسية هي الأمية والتخلف والنزاعات والفقر وغياب عنصر المواطنة والعدل حتى اصبح الرجل هو بنفسهِ فاقد للبوصلة الحياتيًَة متخبطا في ظل التجاذبات تلك ثم تغدو المرأة رهينة لصراعات الرجل مع الرجل تنطوي كل جنسِِ منها بداخل مجتمعاتها الذي محور الأنطلاق الأيدلوجي الفكري والأنتمى الوجداني بتكوينهِ الفلسفي العقائدي الاجتماعي. وعلى هذا الأساس لايعد اليوم العالمي كونهُ إطلالة تذكرًَ الرجل بوجودها في حياتهِ شريك يختزلها في اتون صراعات مستمرة منها حضارية وغير حضاريه تجعلها عرضه لكثير من المتاعب والويلات فما نشهدهُ اليوم خير دليل حيث المرأة هي المتضرر الاكبر من الحروب والكوارث بخصائصها المعروفة لعدم قدرتها على حماية نفسها ومتصدر لضحايا من جوع وفقر ومرض.
وعلى هذا الأساس إن الأنعتاق من ذلك بالنسبة لها يوما من اسرِ الرجل كمبدى عام يقع في دائرة شبهِ المستحيل أن يحصل ذلك ويشتمل على جوانب مهمة على مختلف الأصعدة ترقى بها وتغادر بذلك المربع; الرتابة -الهيمنة-الخوف- الضعف، فكل المؤشرات تؤكد ما لا يدع مجالآَ لشك من عدم مقدرة الرجل على التخلص من عقدة السيٌد والأمر والناهي في كل شيئ وكل القرائن تقول أن كل تحدي يصتدم بواقعية محزنه فهناك من الحكايات مل تحتوي على كثير من الشواهد ولأمثله لمن خرجن عن طور المألوف وصبحن عرضة للأبتزاز والمساومة من قبل الرجل بل منهن من ضحت بحياتها الاجتماعية فلم تنال نصيبها من الزواج والبيت والولد وإلى ما لذلك لحيث انه اصبح يُنظر اليها بالريبةِ من محيطها يصورها صورة تعكس تعبيرا عن عمق تجذًَر العقدة ذهنيا في ذهن الرجل واستحالة معالجتها.




التعليقات على الموضوع