موضوعان للنقاش
موضوعان للنقاش
الاول نبارك الافراج عن عميد الاسرى الجنوبيين احمد المرقشي ورفاقه المفرج عنهم معه ، الحمد لله على سلامتهم ووصولهم الى وطنهم وبين اهلهم وذويهم في الجنوب ،
والشكر موصول للانتقالي الجنوبي البطل الذي اتضح انه هو الشرعيه الحقيقيه في الجنوب وهو الدولة في الجنوب ، اضافه الى انه القائد للثورة الجنوبيه الابيه التي حررت الجنوب والتي تلقن المحتل الشمالي اليمني اليوم اقوى الدروس القتاليه في ضالع الاحرار والشموخ وكل الجنوب ،
فقد وصل الاسرير المرقشي هو ورفاقه الى اهلهم وانتها امرهم واعتقد انه يجب ان يرتاحوا في بيتهم ولا نزيد موضوعهم اي كلام كثير ، ونترك الشعب الان يواصل ثورته ضد الاحتلال الشمالي الذي هو المهمه الماثله امام الثورة في الجنوبيه في الوقت الحالي ، ولا نلتفت لجدال الاطفال الذي يريدون ان يجعونا مثلهم حول من افرج عن الاسير المرقشي ورفاقه ، هذا الجدال العقيم الذي يحاول اثارته هنا وهناك ابو مشعل الكازمي ، هذا الرجل للاسف ارتبش من بعد ان خبطته الشرعيه وضيعت عليه بوصلة الثوره ، فاصبح تائه لا يدري اين يتجه ، وهذه مشكلته هو وما يفعله لنفسه اما الثورة الجنوبيه فهي سائره من تقدم الى آخر والحمد لله ، المهم هو مسؤول عن تصرفاته امام الشعب الجنوبي الثائر والحكم ،
اما الموضوع الثاني فهو وجهة نظر حول طلب البعض من الاخوه الجنوبيين من القوات الجنوبيه البطله في ضالع الاحرار والثوار ان لا تتوغل في العمق الشمالي اليمني ، فهذا الامر كنا كلنا نطلبه في السابق عندما كنا لا نعلم ما مصير قضيتنا وثورتنا ،
لكن اليوم اختلف الامر ، اليوم نحن امام وضع دولي ومن التحالف العربي مختلف جدا هناك اعتراف ملموس بقضيتنا الجنوبيه ، ونحن اليوم في حربنا في الضالع نمثل الجنوب ولا نمثل الشرعيه ، وهذا ما يعلمه واكدوا عليه المجتمع الدولي ودول التحالف العربي ، فهذا يعني اننا يجب ان نتوغل في عمق العدوا ونهزمه ونكسر كبريائه الغبي وننكس محاولة احتلال ارضنا ،
والاجل ان يدخل المفاوضات القادمه معنها وهو مهزوم ونحن المنتصرين ان شاء لله ،
وهذا الامر من ابجديات الحروب بين الدول ،
ولكن الاهم ان يكون هذا التوغل تكتيكي عسكري مخطط له ومدروس ، لينعكس ايجابنا لصالح انتصاراتنا العسكريه والسياسيه في معركتنا مع الاحتلال ،
وهذا ما تعمل به اليوم قيادتنا في الانتقالي الجنوبي وفي محور الضالع الابيه ،
لماذا اشعلوا الشرعيه والحوثي الحرب على جبهة الضالع ؟
لنفس الهدف اعلاه ، كانوا يعتقدون انهم سيتوغلون في الضالع والجنوب بحيث ان تتم وقف الحرب وتبدى المفاوضات وهم الطرف المنتصر على الارض في الجنوب ، ويكونوا هم الطرف الاقوى الذي يقرر مصير الجنوب ،
لكن رجال الرجال من ابناء الضالع والجنوب ذادوا بكل قوة وشرف وعنفوان على حدود الضالع والجنوب ، وكسروا شوكت المحتل ومرمطوا كرامته في الارض ، اذا وجدت له كرامه اصلا ، بسبب ان من عنده كرامه لا يعتدي على حدود الاخرين ،
فالامين العام للامم المتحده قال في تصريح سابق له ان الشماليين يقولون انهم عمدوا الاحتلال في الجنوب بالدم ،
فهاهم الجنوبيين اليوم يعمدون تحرير الجنوب بالدم في جبهات الضالع والجنوب ، والحمد لله ،
فمادام في الجنوب يوجد امثال رجل الرجال شلال الشوبجي وهم كثر في الثورة الجنوبيه انا متأكد منهم من قصى نحبه ومنهم من ينتضر ، فلهاذا ثقوا ان الجنوب بخير ، النصر للجنوب المغفره للشهداء الشفاء للجرحى ان شاء الله ،
طه المالكي .
التعليقات على الموضوع