شبكه صوت الجنوب

ads header

ما وراء أكمة باجة

شبكه صوت الجنوب


    .....................

✍/ فتاح خالد

      ...............

يبدوا بأن وراء أكَمَة باجة ما وراءها من سحب سوداء، قد حجبت الرؤية في معرفة الأسباب والمسببات التي حالت دون تحريرها من دنس المجوس،  فهي أي ( قرية باجة) ليست معادلة عويصة يصعب حلها على ابطالنا الذين اظهروا قدرات خرافية وإحترافية في تلقين وتعليم العدو الدرس تلو الآخر في فنون القتال،  وما قعطبة ببعيد عن ذلك رغم احتجانها بين أزقتها كل صنوف الخطر.  فلماذا إذن باجة ما زالت أسيرة وقد استعصى على ابطالنا أمر فك رقها من اسر هؤلاء المجوس، رغم ان باجة جنوبية الاصل والفصل وأمر تحريرها قد لا يستغرق سويعات معدودة؟ 

إذن هناك ركام من الأسئلة نقف على رصيفها ولا نجد لها الحلول الناجعة،  ربما ابطالنا في جبهة حجر قد نجد عندهم الإجابات عن تلك التساؤلات فهم اصحاب القرار وكما قيل   (عند جهينة الخبر اليقين ).

 نتمنى توحيد الصفوف هنا وتوحيد الرؤى والأراء بين كافة قياداتنا وابطالنا،  إذا ما أردنا ان نبلغ غاية المجد التي ننشدها،وعلينا ان ندرك تماماً بأن الأعمال المشتركة إذا ما عرضت على الآخرين بمنطق الأستاذية او المشيخة او القيادة او بروح الوصاية والإستعلاء هي بكل تأكيد عرضة للفشل،  كذلك التسابق وحب الظهور في مثل هذه الاعمال هي تعد من اعظم منابع الإختلاف،لذا وجب علينا الحذر من مثل هكذا ممارسات لأن هناك من يحاول إستغلال ذلك لدق إسفين فيما بيننا.....!


(2019/6/6م)

ليست هناك تعليقات