بعد أن دمر جيشا المقبور صالح. . هل سعيد بناءه القائد عيدروس الزبيدي. ..؟
بعد صيف 94م المشؤوم، لجئ نظام المقبور صالح الى تسريح الكادر العسكري والمدني، بل وصل الامر الى تدميره .. ما بين منفيا قسريا خارج بلاده او متقاعدا في بيته لا يكفي راتبه التقاعدي توفير مقومات الحياة الضروورية، المحظوظ منا من تمكن في تبؤ منصاب بلا صلاحيات. .
الهدف الذي سعى له نظام صنعاء، بناء جيش شمالي جديد، ولائه واخلاصه وتفانيه للجمهوريه والحفاظ على وحدتهم التي يعلمون وعلى علم لا أمان يضمن استمرارها إلا بتحويل الجنوب معسكر ضخم ، عدد افراده وضباطه اكثر من الشعب نفسه، ك ارهاب الشعب وايصال رساله فحواها. ...!
ووفق استطلاعي وزيارتي الى وزارتي الدفاع و الداخلية والفرقه مدرع والحرس الجمهوري والامن المركزي ، كشفت معلومات في غايه الخطورة، تأهيل الجيش الشمالي على كل مختلف السلاح دون ابناء الجنوب، واتحدى اي قيادي جنوبي اليوم يكشف جنود جنوبين مؤهلين على الهاون الدبابات والمدافع والخ. . ، إلا فيما ندر ونادرا ما نجد متخصصا ولا نجد إلا من اولئلك القدامى لجيشنا الجنوبي الذين عادوا من المهجر او الذين كانوا في ديارهم.
ما اريد قوله هنا، لا يكفي حشد العسكر الى المعسكرات، لبناء مؤسسة عسكرية لحماية سيادة الوطن، ما لم يكن مؤهل و
ومدربا كل فرد يتقن تخصصه دون النط او من سائق طقم الى قائد دبابة او او او الخ..
لا تكفي تدريب العسكر على خطوات استعد استريح الى الخلف دور، انصراف .. ثم نختم تدريبنا الى حفل تخرج والى الجبهة مباشرة، ما لم يكن كل جندي وفي اي تخصص، قد تم تطبيق تخصصه ميدانيا. .والله المعين.
المغرد / تلستوي الضالعي




التعليقات على الموضوع